سجّلت المرأة السعودية خطوة جديدة في شغل الوظائف القيادية، وهذه المرة في القطاع الأكاديمي، بعد صدور قرار وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، بتعيين الدكتورة دلال محي الدين نمنقاني عميدة لكلية الطب في جامعة الطائف. وأصبحت نمنقاني رسميًا أول عميدة لكلية تضم أعضاء هيئة تدريس، وطلابًا من الجنسين، في الجامعات الحكومية بالسعودية، بعد أن كان يقتصر التعيين في منصب العمادة على الرجال، فيما يتوقف السلم الإداري للأكاديميات داخل الكليات عند حدود منصب وكيل العميد. ولم يسبق لأكاديمية سعودية أن شغلت منصب عميد كلية في أي من الجامعات الحكومية في المملكة، باستثناء جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وهي جامعة للبنات فقط، فضلاً عن شغل أكاديميات المنصب ذاته في كليات وجامعات أهلية.
وتحمل الدكتورة دلال نمنقاني شهادة بكالوریوس الطب والجراحة (MBCHB) من جامعة الملك عبد العزیز، في جدة، عام 1991، وحصلت على 7 زمالات في علوم الأمراض والخلايا والأنسجة، فضلاً عن عضويتها في كثير من الجمعيات العلمية.
وقالت مصادر أكاديمية مطلعة إن قرار تعيين العميدة الجديدة لكلية الطب بجامعة الطائف استند إلى معياري الجدارة والكفاءة العلمية والعملية، وتغليبهما على فارق الجنس بين أعضاء هيئة التدريس في الكلية، مؤكدة أن القرار يدعم مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز دورها في القطاعين الحكومي والخاص، وتمكينها وظيفياً.
سعودية تكسر احتكار الرجال وتعين في منصب «العميد»
دلال نمنقاني تترأس كلية الطب بجامعة الطائف
سعودية تكسر احتكار الرجال وتعين في منصب «العميد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة