أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، أنه لن يحضر العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض، وهو حدث رفيع المستوى يجذب المشاهير والساسة والصحافيين. وغرد ترمب على «تويتر»: «لن أحضر عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض هذا العام. أرجو أن تتمنوا للجميع العافية، وأن تكون سهرة عظيمة». وكانت علاقة ترمب قد توترت مع الصحافة في أثناء حملته الانتخابية.
كذلك منذ دخوله البيت الأبيض، يصف ترمب الصحافيين بأنهم «عدو الشعب». وفي كثير من الأحيان، ينتقد المؤسسات الإعلامية والمراسلين، عندما لا تروق له التغطية الصحافية. وقالت الرابطة إنها ستقيم عشاءها في 29 أبريل (نيسان)، على الرغم من غياب ترمب. ويجتذب الحدث الذي يقام في واشنطن نجوم السينما والساسة ورجال الأعمال ليستمعوا لخطاب تشوبه روح الدعابة من الرئيس. وقال جيف ماسون، مراسل «رويترز» في البيت الأبيض الذي يترأس الرابطة هذا العام، إن العشاء «كان وسيظل احتفالاً بالتعديل الأول، والدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام المستقلة في جمهورية سليمة».
وكان رونالد ريغان آخر رئيس لم يشارك في حفل العشاء، بعدما تعرض لمحاولة اغتيال في 1981. وثمة دعوات طالبت الصحافيين بمقاطعة الحفل نفسه. ومنذ عام 1924، حضر جميع الرؤساء الأميركيين عشاء مراسلي البيت الأبيض مرة واحدة على الأقل، وفقًا لـ«نيويورك تايمز». وعادة ما يُلقي كل رئيس أميركي خطابًا يغلب عليه المرح في الحفل السنوي. وقد حضر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الحفل ثماني مرات.
وفي سنوات ماضية، حضر دونالد ترمب نفسه ذلك العشاء. وفي عام 2011، قال باراك أوباما مازحًا، خلال العشاء، إن دونالد ترمب سيحول البيت الأبيض إلى كازينو، إذا أصبح رئيسًا، في حين رد ترمب بأن أوباما لم يُولد في الولايات المتحدة. واستبعد البيت الأبيض يوم الجمعة عددًا من المنظمات الإعلامية الأميركية الرئيسية من حضور إفادة صحافية عقدها المتحدث باسم البيت الأبيض، يوم الجمعة، ولم يسمح لمراسلي «سي إن إن» و«نيويورك تايمز» و«بوليتيكو» و«لوس أنجليس تايمز» و«بازفيد» بحضور الإفادة في مكتب المتحدث شون سبايسر، وهو القرار الذي أثار احتجاجات قوية.
ترمب يقاطع العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض
ترمب يقاطع العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة