قالت منظمة التعاون الإسلامي إن الحل السلمي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية، مطالبة الأطراف المعنية باغتنام فرصة استئناف المفاوضات في جنيف للوصول إلى حل سياسي يضمن الانتقال السياسي ووحدة التراب السوري.
وأبدت المنظمة ومقرها محافظة جدة «غرب السعودية»، تطلعها إلى أن تسهم عودة المفاوضات في جنيف في توصل الأطراف المعنية لتنفيذ وقف شامل لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية جادة تهدف إلى تشكيل سلطة انتقالية في سوريا طبقا للقرارات الدولية.
وكانت المنظمة رحبت في بيان لها صادر أمس باستئناف المفاوضات السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن تفضي إلى نتائج بناءة وإيجابية تساهم في تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن، والتي ما انفكت تداعياتها الخطيرة تلقي بظلالها على سوريا وعلى المنطقة بأسرها، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه المحادثات إلى الاتفاق بين الأطراف المعنية لتنفيذ الوقف الشامل لإطلاق النار، والبدء في عملية سياسية جادة تهدف إلى تشكيل سلطة انتقالية في سوريا طبقا لقرار مؤتمر «جنيف1» وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 الذي صدر بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) 2015.
وأشار الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى أن الحل السلمي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية، مؤكدا على أهمية اغتنام فرصة استئناف المفاوضات للوصول إلى حل سياسي يضمن الانتقال السياسي ووحدة التراب السوري بما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري بجميع أطيافه في التغيير والمشاركة السياسية والعدالة، وبما يمكن من إنهاء معاناة السوريين وتجاوز الوضع المأساوي والدموي الذي تمر به سوريا حاليا.
«التعاون الإسلامي»: الحل السلمي هو الخيار الوحيد للأزمة السورية
«التعاون الإسلامي»: الحل السلمي هو الخيار الوحيد للأزمة السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة