الجبير في بغداد لإعادة العلاقات إلى «مسارها الصحيح»

الجانبان أكدا التعاون لمكافحة الإرهاب... والرياض تخطط لتعيين سفير جديد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس (أ.ف.ب)
TT

الجبير في بغداد لإعادة العلاقات إلى «مسارها الصحيح»

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى استقباله وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس (أ.ف.ب)

وصف عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، زيارته المفاجئة إلى بغداد أمس, وهي الأولى لمسؤول سعودي بهذا المستوى منذ عام 1990, بأنها تأتي «لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح».
وفي تصريحات للصحافيين في أعقاب لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري، وصف الجبير اللقاءات بالإيجابية والبناءة، وقال إنه «استعرض عدداً من المواضيع المشتركة مع وزير الخارجية العراقي، متطلعاً إلى تكرار زيارته إلى العراق مرة أخرى قريباً». وقال الجبير إن الرياض مستعدة للمساعدة في التغلب على الانقسام الطائفي، مؤكداً أن «المملكة تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية وتدعم وحدة واستقرار العراق». وأضاف أن «السعودية تتطلع إلى بناء علاقات مميزة مع العراق وهناك رغبة في العمل معاً في الحرب على الإرهاب».
في السياق نفسه، قال مسؤول بوزارة الخارجية العراقية إن الجبير أبلغ العبادي والجعفري بأن المملكة تخطط لتعيين سفير جديد وستدعم استئناف رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.