تصعيد من «حماس» يرافق ظهوراً للسنوار

الحركة توعدت بـ {كنس العدو} ... وهنية يدافع عن نتائج الانتخابات

الحية بين هنية والسنوار (أ.ف.ب)
الحية بين هنية والسنوار (أ.ف.ب)
TT

تصعيد من «حماس» يرافق ظهوراً للسنوار

الحية بين هنية والسنوار (أ.ف.ب)
الحية بين هنية والسنوار (أ.ف.ب)

توعدت حركة حماس بـ«كنس العدو من أرضنا»، معتبرة أن «حل الدولتين ساقط من يومه... ولا بديل عن فلسطين كاملة»، خلال أول ظهور إعلامي لقائد الحركة الجديد في غزة، يحيى السنوار، منذ انتخابه الشهر الحالي، خلفًا لرئيس حكومة القطاع السابق إسماعيل هنية. ورافق السنوار إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي لـ«حماس» خليل الحية، خلال افتتاح مسجد في رفح أمس. لكنه لم يُلقِِ كلمة مثل هنية والحية، واكتفى بتلقي التهاني من المشاركين ومصافحتهم، قبل أن يغادر مع حارسه في سيارة.
وقال الحية إن «فلسطين اليوم لا تقبل القسمة مع أهلها أبدًا... سنلاحق ونقاتل هذا العدو الذي يحاول أن يلتهم البقية الباقية من أرضنا. نقول له وليسمع العالم... إنه لا مقام للاحتلال على أرضنا، ولو مدت له حبال الدنيا جميعًا... هذا العدو ليس جارًا لنا. ولا بد من أن نتحد لكنسه من أرضنا».
ورد هنية، في كلمته، على الانتقادات لانتخاب السنوار المعروف بأنه أحد «صقور» الذراع العسكرية للحركة. وقال: «البعض يريد أن يضرب علينا قنابل دخانية على هذا الموضوع. وجود الأخ يحيى على رأس الحركة مفخرة... هذه حركة موحدة فيها تخصصات، وكلنا عسكريون ومجاهدون في وجه العدو». وأضاف: «واهم من يعتقد أن حركة بهذه القوة والاتساع هدفها أن تحافظ على غزة فقط. لا. القدس والضفة وبقية فلسطين، عيوننا ترنو إليها كل صباح».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.