** Logan
«لوغان» هو نفسه «وولفرين» الذي، ساعة الغضب، تنطلق من بين أصابعه مخالب هي «الستانليس ستيل» الحادة التي يمكن استخدامها في فرم الخضار لكن مع وولفرين هي طريقته في الدفاع عن نفسه وسواه. في «لوغان» (إخراج جيمس مانغولد) بعض العناية الفنية والكثير من الكليشيهات المتداولة مع كل حكاية تعتمد على قيام البطل بالذود عن فرد مهدد بالقتل. في هذه الحالة هو باتريك ستيوارت الذي يقود مجموعة «رجال إكس» في تلك السلسلة التي نبتت عنها سلسلة «وولفرين». كلتا السلسلتين تعانيان الآن من الهرم.
ولهانة
... لكن الحكاية العاطفية في فيلم فيليب عرقتنجي أفضل وأكثر صدقًا من تلك المرتسمة في الفيلم اللبناني الجديد أيضًا «ولهانة». بطلة الفيلم وشقيقيها يؤلفون عصابة مسلحة للسطو، وبعد مغامرات ذات معالجة كوميدية تتعرف على شاب يرأس فرقة في هيئة «الدفاع المدني»، وهذا الحب هو الذي يبدأ بتصحيح مسارها وخلق شخصية جديدة لها.
** Get Out
هناك أكثر من الخليط الكوميدي والتشويقي في هذا الفيلم الأول للمخرج جوردان بيل. إنتاج محدود الميزانية وغير محدود الخيال حول شاب أسود وفتاة بيضاء (دانيال كالويا وأليسون ويليامز) يقعان في الحب ويقومان بزيارة أهل الفتاة الأثرياء. يُستقبل طالب اليد بحفاوة تثير استغرابه ويعتبرها محاولة من الوالدين (برادلي ولفورد وكاثرين كينر) لتمويه رفضهما له، ليكتشف بعد ذلك أن هذا ليس هو السبب الحقيقي. الفيلم في صلبه ينتمي لنوع الرعب، لكن المخرج يلعب بمهارة على الفاصل العنصري ويزيد على ذلك رغبته في تقديم الأحداث كحالة كابوسية في عالم يطفح بالغرابة.
First Fight *
الفكرة في الأساس ربما كانت أفضل من النتيجة التي انتهت إليها: يتسبب المدرّس الأبيض (تشارلي داي) بطرد زميله الأفرو - أميركي (آيس كيوب) من المهنة فيتوعده الأخير ويتحداه في مباراة عراك بدني، مدركًا أنه سوف يتغلب عليه بلا جهد يذكر. كان يمكن صنع كوميديا راقية من هذا الموقف، لكن المخرج رتشي كين يعمد إلى تنفيذ نمطي كامل. الشخصيات ساذجة كذلك ما توحي به وكل المفارقات الناتجة عنها.
اسمعي ***
المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي يغوص في حكاية عاطفية ينفذها بشغف لكنها لا تنجز كل المأمول منها. بطل الفيلم جود (هادي بو عياش) مهندس صوت في الأعمال المصوّرة يتعرف على الشابة رنا (ربا زعرور) ويقعان في الحب. إنهما من طائفتين مختلفتين وطبقيًا هي أكثر ثراءً منه. حين تقع في غيبوبة يحاول زيارتها لكن أهلها يمنعونه فيطلب من شقيقتها (يارا بوناصر) مساعدته. هنا تنشأ قصّة عاطفية جديدة بعدما أدركت الشقيقة أن جود لديه قلب من ذهب. يذهب الفيلم في مسار تعزيز دور الموسيقى والصوت في شفاء البشر لأنه يداعب مشاعرهم. على ذلك لا يوجد كثير بعد ذلك. الحكاية العاطفية محدودة الأحداث في النهاية.