«الدستورية» بكوريا الجنوبية تقرر مصير الرئيسة المعزولة

بارك غيون بعد خطاب بالقصر الرئاسي في سيول 4 مارس 2013 (أ.ف.ب)
بارك غيون بعد خطاب بالقصر الرئاسي في سيول 4 مارس 2013 (أ.ف.ب)
TT

«الدستورية» بكوريا الجنوبية تقرر مصير الرئيسة المعزولة

بارك غيون بعد خطاب بالقصر الرئاسي في سيول 4 مارس 2013 (أ.ف.ب)
بارك غيون بعد خطاب بالقصر الرئاسي في سيول 4 مارس 2013 (أ.ف.ب)

تعقد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية في نهاية الشهر الجاري جلستها الأخيرة، للبت في مصير الرئيسة بارك غيون – هي، التي صوت البرلمان لصالح عزلها في ديسمبر (كانون الأول)، إثر تورطها في قضية فساد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وكان يفترض أن تنهي المحكمة جلساتها هذا الأسبوع، إلا أنها أجلت آخر جلسة للنظر في إقالة بارك إلى 27 فبراير (شباط)، بعدما «طلب محامو الرئيسة مزيدًا من الوقت» حسبما أفادت الوكالة، نقلا عن رئيس المحكمة العليا بالإنابة لي جانغ - مي.
وأضاف التقرير أن الحكم النهائي لن يصدر قبل تاريخ 13 مارس (آذار).
وفي حال أقرت المحكمة عزل بارك، ستتم إزاحتها من منصبها مباشرة، فيما ستجرى انتخابات بغضون 60 يوما.
وتتركز فضيحة الفساد المدوية على صديقتها شوي سون – سيل، التي يشتبه بأنها استغلت نفوذها لإجبار المجموعات الصناعية الكبرى على «التبرع» بنحو 70 مليون دولار لمؤسسات مشبوهة تشرف عليها.
وتم توقيف عدد من كبار المسؤولين في الحكومة، فيما جرى التحقيق مع بعض أكثر رجال أعمال كوريا الجنوبية نفوذا، بشأن تورطهم المفترض في القضية، بمن فيهم وريث مجموعة «سامسونغ» العملاقة لي جاي - يونغ.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.