«جولة مهرجان كناوة» تقرب الفن المغربي الأصيل من جمهور غربي

ترويجًا لـ«مهرجان الصويرة» على الصعيد الدولي

من عروض «مهرجان كناوة وموسيقى العالم» بالصويرة  -  ملصق «جولة مهرجان كناوة» بالولايات المتحدة وفرنسا
من عروض «مهرجان كناوة وموسيقى العالم» بالصويرة - ملصق «جولة مهرجان كناوة» بالولايات المتحدة وفرنسا
TT

«جولة مهرجان كناوة» تقرب الفن المغربي الأصيل من جمهور غربي

من عروض «مهرجان كناوة وموسيقى العالم» بالصويرة  -  ملصق «جولة مهرجان كناوة» بالولايات المتحدة وفرنسا
من عروض «مهرجان كناوة وموسيقى العالم» بالصويرة - ملصق «جولة مهرجان كناوة» بالولايات المتحدة وفرنسا

في إطار الاحتفال بالدورة العشرين لـ«مهرجان كناوة وموسيقى العالم» بالصويرة، التي ستنظم ما بين 29 يونيو (حزيران) وفاتح يوليو (تموز) المقبلين، سيلتقي كبار فناني «كناوة» مع الجمهور الأميركي والأوروبي، من خلال «جولة مهرجان كناوة»، التي تنظم ما بين 16 و27 مارس (آذار) المقبل، بمبادرة من «جمعية يرمى كناوة»، التي تهدف إلى «تعزيز هذه الثقافة الموروثة».
وستجمع «جولة مهرجان كناوة»، مجموعة من كبار فناني «كناوة» وموسيقيي «الجاز»، حيث سيقدمون أجمل ما لديهم بقاعات نيويورك وواشنطن وباريس.
وقالت نائلة التازي، منتجة «مهرجان كناوة وموسيقى العالم» بالصويرة، وعضو مؤسس لـ«جمعية يرمى كناوة»، ورئيسة مفوضة بها: «نريد من خلال الدورة العشرين من (مهرجان كناوة وموسيقى العالم)، الذي أحدث تحولاً كبيرًا في المشهد الثقافي المغربي أن نروج لهذه الثقافة المغربية، لكي تصل إلى العالمية. ولهذا الغرض ننظم جولة فنية لكبار فناني كناوة بنيويورك وواشنطن وباريس في ربيع 2017، سيلتحق بهم على كل منصة كبار الموسيقيين لدمج فنونهم الموسيقية. خلال عشرين سنة من الجهود المبذولة، نود أن نذكر الجميع إلى أي مدى استطاع (مهرجان كناوة وموسيقى العالم) بالصويرة، بغض النظر عن البعد الثقافي، أن يظهر وجهًا جديدًا للمغرب، وجه أصيل وعصري في الوقت ذاته، وجه فريد من نوعه وعالمي بنكهة أفريقية. وهذه رسالة أساسية نسعى لترويجها من خلال هذه الدورة». وينتظر أن يقدم، خلال هذه الجولة الفنية، كبار فناني «كناوة» عروضًا تقليدية موروثة، قبل أن يلتحق بهم، على المنصة، كبار الموسيقيين العالميين لتقديم عروض موسيقية جديدة ومندمجة.
وستنطلق «جولة مهرجان كناوة» من نيويورك يوم 16 مارس المقبل، بمسرح «مركز لنكولن لفنون الأداء»، قبل الانتقال إلى واشنطن حيث سترفع أصوات الآلات الإيقاعية لفن «كناوة» بمسرح «مركز جون كينيدي لفنون الأداء» يوم 18 من الشهر ذاته، قبل العودة، في اليوم الموالي، إلى نيويورك، لإحياء حفلة أخيرة بقاعة «بيونيير ووركس»، حيث سيقدم كل من المعلم حميد القصري والمعلم عبد السلام عليكان مفاجآت رائعة للجمهور، كما سيقدمان، رفقة كريم زياد وويل كالهوم وجمال الدين طاكوما وشاهين شهيدة وهومايون خان، مزيجًا فريدًا من الموسيقى والثقافات.
وبعد الولايات المتحدة، سيحيي كل من المعلم مصطفى باقبو والمعلم حسن بوسو عروضهما بمسرح «باطاكلان» بباريس يوم 27 من الشهر ذاته، رفقة طوني ألين وزهرة هندي وتيتي روبين ومهدي الناسولي وكريم زياد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.