مستقبل حفتر والإسلاميين أمام اجتماع جوار ليبيا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
TT

مستقبل حفتر والإسلاميين أمام اجتماع جوار ليبيا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)

كشفت مصادر دبلوماسية تونسية أن وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، ناقشوا في اجتماع مغلق حول الأزمة الليبية، أمس، «الدور السياسي الذي سيلعبه المشير خليفة حفتر»، و«إشراك القوى الإسلامية».
وتطرق الاجتماع الوزاري في يومه الأول إلى نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجرتها الدول الثلاث (تونس والجزائر ومصر) مع مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي، بهدف تقريب وجهات النظر حول تعديل اتفاق الصخيرات الموقع في العام 2015، ووضع أسس تسوية سياسية توافقية وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الأفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار.
وكان الاجتماع مقررًا مطلع الشهر المقبل، قبل أن تعجل بعقده تونس، في ظل تحركات غربية وروسية للدخول على خط الأزمة الليبية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.