موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* الجيش الباكستاني يهاجم 4 معسكرات لجماعة «الأحرار»
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: دمر الجيش الباكستاني 4 مخابئ للمسلحين عبر الحدود مع أفغانستان، في أعقاب أسبوع من الهجمات الإرهابية الدموية التي هزت البلاد وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص، طبقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي باكستان» أمس.
فقد هاجمت القوات الباكستانية ما يزعم أنه معسكر تدريب لجماعة «الأحرار»، وهي أحد فروع حركة «طالبان الباكستانية»، الواقع بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية، وتردد أنها دمرت المجمع و4 مخابئ أخرى لمن يشتبه أنهم من الإرهابيين.
تأتي تلك الخطوة بعد ساعات من إعلان هيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية الباكستانية أنه تم إعطاء قوات الأمن أوامر خاصة للبقاء في حالة يقظة على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. وكان 10 إرهابيين على الأقل قد قتلوا في اشتباكين مع قوات الأمن الباكستانية، في وقت مبكر صباح أول من أمس، في شمال البلاد. يشار إلى أن زعماء سياسيين وعسكريين في باكستان قد هددوا أمس بأنهم سيذهبون إلى أقصى مدى للتصدي للمتطرفين، بعد مقتل أكثر من مائة شخص في أحدث موجة من أعمال العنف هذا الأسبوع، مما أنهى فترة من الهدوء الهش. واجتاحت باكستان هذا الأسبوع موجة من التفجيرات الانتحارية والانفجارات بعبوات ناسفة وإطلاق النار من سيارات مارة، وأعلنت عناصر «طالبان» وتنظيم داعش المسؤولية عنها.
* احتجاز طالب في فرنسا للاشتباه بتخطيطه لشن هجوم
باريس - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة فرنسية باحتجاز طالب (18 عامًا) على ذمة التحقيق مساء الجمعة للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم على مترو الأنفاق أو مركز للتسوق، حسبما أفادت وكالة أنباء الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصادر قضائية. ويتهم الشاب الذي ينحدر من مدينة ليل بشمال فرنسا بالانتماء إلى منظمة إجرامية والتخطيط لشن هجوم إرهابي. وأثناء استجواب الشرطة، اعترف الطالب بالرغبة في ارتكاب عمل عنيف ربما باستهداف نظام المترو في ليل أو مركز للتسوق، رغم عدم وجود دليل على إعداد لهدف محدد. وقد تم فتح تحقيق أولي من جانب الادعاء العام في باريس في 30 ديسمبر (كانون الأول)، عندما شاهد أحد ضباط الاستخبارات المتهم وهو يحاول شراء أسلحة أو متفجرات. وتم اعتقال المتهم يوم الثلاثاء الماضي في إحدى ضواحي مدينة ليل. وكان ممثلو الادعاء قد فتحوا تحقيقًا مع 3 أشخاص يشتبه في أنهم إرهابيون، بينهم فتاة (16 عامًا)، بعدما تم اعتقالهم في مدينة مونبلييه الأسبوع الماضي، للاشتباه في تخطيطهم لشن هجوم مستوحى من تنظيم داعش.
* وفاة 4 أشخاص بسبب انهيارات جليدية شمال شرقي أفغانستان
فايز آباد (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: توفي 4 أشخاص على الأقل وأصيب 8 آخرون بسبب انهيارات جليدية في 3 مناطق بإقليم باداخشان شمال شرقي البلاد، طبقًا لما ذكره ممثلون محليون أمس. ونقلت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء عن أحمد جاويد جاويد، سكرتير المجلس الإقليمي، قوله إن شخصين توفيا بسبب انهيارات جليدية ببلدة ماكاتاي بمنطقة كوهيستان. وتوفي شخص ثالث وأصيب 3 آخرون في انهيار جليدي آخر بالمنطقة. وأكد سيد عبد الله دهقان، رئيس هيئة التعامل مع الكوارث الطبيعية لإقليم باداخشان وفاة 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين في انهيارات أرضية في 3 مناطق في اليومين الماضيين.
وأضاف أن لجنة الطوارئ ستوزع معونات ضرورية للأسر المتضررة في أقرب وقت ممكن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.