موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
TT

موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)

جابت عشرات الأفيال المزينة بأقمشة زاهية وأكاليل زهور شوارع مدينة في لاوس أمس، احتفاء بكائن يزداد ندرة في البلاد.
وبعد أن كانت لاوس تشتهر يوما بلقب «أرض المليون فيل» لم يعد في بريتها الآن سوى بضع مئات من الأفيال، وهو عدد لا يتجاوز بكثير عدد الفيلة المستأنسة التي يستخدم معظمها في حمل الأشجار المقطوعة.
وشارك قرابة سبعين فيلا في الموكب الرئيسي لمهرجان الفيل السنوي الحادي عشر في إقليم سايابوري الذي يقع على بعد نحو مائتي كيلومتر شمال غربي العاصمة فينتيان. وقال يانيونج سيباسيوث، نائب حاكم الإقليم: «ينظم المهرجان لجذب انتباه الناس إلى حالة الفيل المعرض للخطر، وكذلك الترويج للثقافة وطرق العيش التقليدية».
وتسبب حظر على صيد الأفيال في البرية لاستئناسها في زيادة الضغوط على الأفيال المستأنسة، فأصبح أصحابها يجبرونها على العمل الشاق على نحو جعلها منهكة ولم تعد تتكاثر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.