«جسر الحياة» مسلسل تركي يجمع أنجلينا جولي ورونالدو

يروي جانبًا من معاناة السوريين

أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
TT

«جسر الحياة» مسلسل تركي يجمع أنجلينا جولي ورونالدو

أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
أنجلينا جولي (أ.ف.ب)

يجمع مسلسل تركي يروي جانبًا من معاناة السوريين الذين أجبروا على ترك وطنهم والعيش كلاجئين بسبب الحرب المستمرة منذ 6 سنوات بين نجم ريال مدريد الإسباني اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، والممثلة العالمية أنجلينا جولي، والمطربة اللبنانية نانسي عجرم.
وقال المخرج التركي أيوب ديرليك إن المسلسل الذي سيستمر عرضه 3 مواسم في تركيا وعدد من دول أميركا اللاتينية والدول العربية يجسد معاناة إحدى الأسر السورية النازحة بسبب الحرب. وأضاف ديرليك، لصحيفة «يني شفق» التركية أن المسلسل سيتم تصويره في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين، وسيشارك فيه عدد كبير من نجوم الدراما التركية بهدف تسليط الضوء على مشكلة اللاجئين، قائلا إنه «ينظر إلى العمل من زاوية المسؤولية الاجتماعية».
وتستضيف تركيا نحو 2.8 مليون من السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم، موزعين بين مخيمات اللجوء في المحافظات الحدودية مع سوريا، مثل غازي عنتاب وهطاري وكيليس، إضافة إلى مَن يعيشون في مختلف المدن التركية، تتقدمها إسطنبول.
وسبق للنجمة العالمية أنجلينا جولي أن قامت بزيارة لمخيمات اللاجئين في غازي عنتاب جنوب تركيا.
وانتشرت أخبار المسلسل الجديد «جسر الحياة» الذي يجري الإعداد حاليا لتصويره، بشكل واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوقع بعض المواطنين الأتراك أن يصبح المسلسل المفضل خارج تركيا، وأن يتجاوز شعبية مسلسل «القرن العظيم» المسمى في العالم العربي «حريم السلطان».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.