قال خبراء أميركيون إن عصر الشاشات الإلكترونية الموضوعة على ظهر مقاعد ركاب الطائرات يبدو ماثلاً للزوال، مع انتشار الأجهزة الجوالة التي يحملها الركاب وتعزيز شبكات الاتصالات اللاسلكية لنقل العروض.
وظلت الشاشات على مقاعد الطائرات تمثل مركزًا للترفيه والتسلية للركاب على مدى عقود من السنين، رغم أنها تعرض محتوى للأفلام والموسيقى محددًا سلفًا.
ويقول الخبراء إن النزعة الجديدة للتسلية والترفيه ستتمثل في بث المحتوى الجديد عبر الشبكات اللاسلكية إلى الكومبيوترات اللوحية والهواتف الذكية للركاب مباشرة.
وعلق جون كوبن المدير التجاري لشركة «غوغو» التي تقدم خدمات الاتصالات «واي - فاي» لأكثر من 2900 طائرة مدنية على التوجه الجديد بالقول إن «كل شخص يتصل بالأرض كل الوقت تقريبًا، حتى لو كان يطير محلقًا في الجو».
ووفقًا للتقديرات فإن تكلفة الطائرة ستتقلص بـ 10 في المائة بعد التخلي عن الشاشات وتمديداتها كما سيقل وزن الطائرة، إضافة إلى تمكن المصممين من تصميم مقاعد أقل ضخامة.
نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات
توجه لبث الأفلام والعروض على الجوالات والكومبيوترات اللوحية
نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة