قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إنه طلب من وزارة العدل التحقيق في تسريب المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى الإطاحة بمستشاره للأمن القومي مايكل فلين.
ووصف ترمب، في مؤتمر صحافي مفاجئ بالبيت الأبيض، التسريبات التي قام بها أشخاص تابعون لوكالات الاستخبارات، بـ«الإجرامية». وتابع: «نحن ننظر في ذلك بشكل جدي. لقد توجهت إلى كل المسؤولين في مختلف الوكالات، وطلبت فعلاً من وزارة العدل التحقيق في التسريبات».
ونفى ترمب، من جهة أخرى، اتهام فريق حملته الانتخابية بالاتصال بشكل متكرر مع المسؤولين الروس، ووصف ذلك بأنه يدخل في إطار «الأخبار الكاذبة». وقبل ذلك بساعات، هدد الرئيس الأميركي بـ«القبض» على من يقف وراء التسريبات للصحافة، كما فتح النار على الديمقراطيين، عادًا أنهم «اخترعوا قصة لتبرير فشلهم في الانتخابات، (والقصة هي) روسيا».
في غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس يتجه لتعيين صديقه الملياردير ستيفن فاينبرغ للإشراف على مراجعة واسعة لعمل وكالات الاستخبارات الأميركية، وهو توجه يثير مخاوف الأجهزة من احتمالات تقليص استقلاليتها.
...المزيد
ترمب يلوّح بملاحقة الاستخبارات قضائيًا
ترمب يلوّح بملاحقة الاستخبارات قضائيًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة