تفكيك 4 خلايا «داعشية» في السعودية

توقيف 18 بينهم يمنيان وسوداني تواصلوا مع التنظيم في سوريا

المؤتمر الصحافي لوزارة الداخلية للكشف عن الخلايا الإرهابية (تصوير: سعد الدوسري)
المؤتمر الصحافي لوزارة الداخلية للكشف عن الخلايا الإرهابية (تصوير: سعد الدوسري)
TT

تفكيك 4 خلايا «داعشية» في السعودية

المؤتمر الصحافي لوزارة الداخلية للكشف عن الخلايا الإرهابية (تصوير: سعد الدوسري)
المؤتمر الصحافي لوزارة الداخلية للكشف عن الخلايا الإرهابية (تصوير: سعد الدوسري)

أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس، تفكيك أربع خلايا إرهابية تنشط في أربع مدن بالمملكة، وضبط عدد من الأسلحة ومبالغ مالية بنحو مليوني ريال (533 ألف دولار) بحوزة أعضائها.
وكشف اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي بالرياض، أن الجهات الأمنية تمكنت عبر عمليات استباقية بدأت السبت الماضي، من الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم، تعمل على صناعة الأحزمة الناسفة وتأمينها للانتحاريين، وترويج الفكر التكفيري. وأضاف أنه تم القبض على 15 سعوديًا، واثنين من الجنسية اليمنية، وآخر سوداني، شكّلوا الخلايا الأربع، بالتنسيق مع سوري ينتمي إلى تنظيم داعش في سوريا. وتابع أنه تمت إحالة الموقوفين إلى القضاء.
وأوضح اللواء التركي أنه تم توقيف 7 من أعضاء الخلايا الأربع في مكة المكرمة، و6 في القصيم، و3 في المدينة المنورة، فيما تم القبض على اثنين في الرياض، لافتا إلى أن بعضهم على ارتباط بـ«خلايا الحرازات» في جدة وخلية «حي الياسمين» في الرياض.
بدوره، استبعد اللواء بسام عطية، من وزارة الداخلية، وجود علاقة بين تضييق الخناق على «داعش» في سوريا والعراق وظهور هذه الخلايا العنقودية في السعودية، وقال في رده على «الشرق الأوسط»، إن محاولات استهداف السعودية مستمرة، وكل التنظيمات الإرهابية ذات الصبغة الدينية ستظل تستهدف المملكة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.