المعارضة تربط مشاركتها في «جنيف» بنتائج «آستانة 2»

دي ميستورا: تغيير جدول أعمال المفاوضات السورية يفتح أبواب الجحيم

دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية إيطاليا أنجلينو ألفانو في روما أمس (رويترز)
دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية إيطاليا أنجلينو ألفانو في روما أمس (رويترز)
TT

المعارضة تربط مشاركتها في «جنيف» بنتائج «آستانة 2»

دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية إيطاليا أنجلينو ألفانو في روما أمس (رويترز)
دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية إيطاليا أنجلينو ألفانو في روما أمس (رويترز)

ربطت «الهيئة العليا التفاوضية» للمعارضة السورية مشاركتها في مفاوضات جنيف المقررة في 23 فبراير (شباط) الحالي، بنتائج مؤتمر «آستانة2» الذي يتوقع أن ينطلق اليوم وسط رفض من قبل المعارضة للبحث في أي موضوع سياسي. ويأتي هذا تزامنًا مع تشديد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على أن «التغيير في جدول أعمال (جنيف) سيفتح أبواب الجحيم»، وهو ما عدته المعارضة تهديدًا موجهًا لها لإصرارها على التمسك بتراتبية الأولويات التي تبدأ من البحث في الانتقال السياسي، ومن ثم الدستور والانتخابات الرئاسية.
وأعلنت الفصائل العسكرية المعارضة أن لجنة تقنية من الخبراء ستمثلها في كازاخستان، محذرة من أنها ستنسحب من المباحثات ما لم تتطرق إلى تثبيت وقف إطلاق النار.
وقال فؤاد عليكو، عضو وفد «الهيئة» إلى «جنيف»، لـ«الشرق الأوسط»: «من الناحية المبدئية، سنشارك في (جنيف)، لكن حسم قرارنا يتوقف على ما ستشهده آستانة اليوم». وأضاف: «إذا لم يتم البحث في تثبيت وقف النار والبدء بإجراءات بناء الثقة المتعلقة بالقضايا الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين، فعندها ستنسحب الفصائل، وسيكون ذهابنا إلى جنيف من دون جدوى».
ورأى عليكو أن إعلان دي ميستورا بأن «تغيير جدول الأعمال يعني الذهاب إلى الجحيم»، يعد تهديدًا للمعارضة التي ترفض البحث في الدستور والانتخابات الرئاسية قبل الانتهاء من مسألة الانتقال السياسي، موضحًا أن «الخلاف بيننا وبين المبعوث الدولي أنه يريد البحث في المسائل الثلاث في الوقت عينه عبر لجان متخصصة، لكننا لن نقبل بهذه المقاربة الروسية - الإيرانية التي تخدم النظام السوري». ثم تساءل قائلاً: «كيف يمكن البحث في الدستور قبل الاتفاق على شكل الدولة والانتقال السياسي؟».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.