سرقة دراجة وزير النقل البلجيكي أثناء مؤتمر صحافي

كان يعلن عن مشروعات لتسهيل الطرق للدراجات

وزير النقل يستقل دراجته
وزير النقل يستقل دراجته
TT

سرقة دراجة وزير النقل البلجيكي أثناء مؤتمر صحافي

وزير النقل يستقل دراجته
وزير النقل يستقل دراجته

توجه وزير النقل والعمل العام، باين وايتس، إلى مؤتمر صحافي في مدينة هالا القريبة من بروكسل، للإعلان عن خطة للحكومة الفلامانية البلجيكية، لتنفيذ مشروعات ابتداء من عام 2019، تتعلق بالنقل العام والطرق المخصصة للدراجات، وبموازنة قيمتها مليار و200 ألف يورو.
ولكن بعد خروج الوزير من المؤتمر الصحافي، توجّه إلى المكان المخصّص لإيقاف الدراجات، وفوجئ بسرقة دراجته، واضطر إلى استعارة دراجة المتحدث باسم الوزارة ليعود بها إلى منزله.
الوزير في المؤتمر الصحافي، كان سعيدًا بالاستثمارات في مجال النقل العام والدراجات، وقال إن الاستثمارات في النقل العام ارتفعت بنسبة 43 في المائة في 2017 مقارنة مع عام 2015.
كما أشار إلى تخصيص 300 مليون يورو لتمهيد الطرق المخصصة للدراجات، ولَمّح إلى أن الاستثمارات في طرق الدراجات ارتفعت بنسبة 25 في المائة خلال العام الحالي، مقارنة بعام 2015، وقال إن هناك عددًا من الطرق السريعة المخصصة للدراجات سيتم الانتهاء منها في غضون الخطة الحالية للحكومة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.