ثلاثة أسماء «عسكرية» لخلافة فلين بالبيت الأبيض

ثلاثة أسماء «عسكرية» لخلافة فلين بالبيت الأبيض
TT

ثلاثة أسماء «عسكرية» لخلافة فلين بالبيت الأبيض

ثلاثة أسماء «عسكرية» لخلافة فلين بالبيت الأبيض

تواجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حالة من الحيرة والضغوطات السياسية والإعلامية في الداخل الأميركي، وذلك بعد أقل من شهر على تعيين مستشار الرئيس الأميركي للأمن الوطني المستقيل، أول من أمس، الجنرال مايكل فلين من منصبه. ووضعت الإدارة أمس قائمة لثلاثة مرشحين لشغل منصب فلين في البيت الأبيض.
ولم تهدأ الضغوطات السياسية والإعلامية، خصوصًا من الفريق المعارض لإدارة ترمب من الحزب الديمقراطي، حول تعيين فلين أولا ثم ضرورة التحقيق معه على خلفية اتصالاته مع الروس. وتعد هذه المرة الثانية التي يستقيل فيها فلين من منصبه، إذ سبق أن انسحب من منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع خلال فترة الرئيس أوباما في عام 2014.
فلين الذي سطع نجمه الفترة الأخيرة مع إدارة الرئيس ترمب خلال قرارات حظر الدخول إلى أميركا على الدول السبع الإسلامية، وعدائه لإيران وجماعة الإخوان المسلمين، كتب في استقالته رسالة اعتذار بسبب عدم صحة المعلومات التي قدمها لمايك بنس نائب الرئيس الأميركي، ووجود تواصل بينه وبين السفير الروسي في واشنطن قبل تعيينه.
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، فإن قائمة المرشحين التي من المرجح أن يشغل أحدهم منها منصب مستشار الأمن الوطني في البيت الأبيض، ضمت ثلاثة أسماء عسكرية؛ وهم الجنرال جوزيف كيث كيلوغ القائم بأعمال فلين حاليًا، والجنرال روبرت هاورد الذي تولى منصب مسؤول البحرية العسكرية الأميركية، وديفيد بتريوس رئيس الاستخبارات الأميركية الأسبق. وبدا أن المرشحين الثلاثة يتشاركون في توجهاتهم السياسية الخارجية المعارضة للنظام الإيراني، والداعمة لمحاربة الجماعات الإرهابية، وضرورة التدخل الأميركي بشكل أقوى في الأزمة السورية.
وقللت صحيفة «أميركا اليوم» من فرص تسلم جوزيف كيث كيلوغ منصب فلين رغم قيامه بمهامه حاليًا، وذلك بسبب عمره إذ يبلغ 72 عامًا؛ وكيلوغ يتمتع بسيرة طويلة في الجيش الأميركي، إذ تقاعد جنرالاً بعد خدمة 36 عامًا، وقد وضعه الرئيس دونالد ترمب المسؤول الأول عن فريق عمل الدفاع، وكان قد عينه مستشارًا للسياسة الخارجية إبان حملته الانتخابية، ويعمل حاليًا القائم بأعمال مستشار الأمن القومي بعد استقالة مايكل فلين، وعمل أيضًا كيلوغ مستشارًا للشؤون العسكرية لدى الرؤساء الأميركيين السابقين، مثل بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش.
أما المرشح الثاني في قائمة المرشحين لخلافة فلين، فهو ديفيد بتريوس البالغ من العمر 65 عامًا رئيس الاستخبارات الأميركية الأسبق، الذي ولد في ولاية نيويورك في نوفمبر (تشرين الثاني) 1952 لوالدين من أصول هولندية، وكان والده يعمل بحارًا وتخرج في مدرسة «كورنويل» العليا وانضم إلى القوات المسلحة الأميركية.
تخرج بتريوس عام 1974 في الأكاديمية العسكرية الأميركية المشهورة «ويست بوينت» وعمل في مجال القوات البرية، وتولى مناصب قيادية في قوات المشاة الجوية الهجومية في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، وهو متزوج من ابنة جنرال أميركي متقاعد كان يعمل رئيسًا لأكاديمية «ويست بوينت».
وحصل «بتريوس» على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برنستون، وعمل أستاذا مساعدا في الأكاديمية العسكرية الأميركية، كما أنه زميل مشارك في جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأميركية حاليًا.
وأخيرًا، يأتي روبرت المعروف بـ«بوب» هارفارد الابن، المرشح الثالث في قائمة الأسماء المرشحة لخلافة فلين، وهو متقاعد من البحرية العسكرية الأميركية، وعمل نائبا لقائد القيادة المركزية للولايات المتحدة السابق، وعمل أيضًا تحت قيادة الجنرال جيمس ماتيس، كما أنه شغل منصب نائب قائد قيادة القوات المشتركة الأميركية، وحصل على 35 وساما وجائزة متنوعة من عدة جهات في الإدارة الأميركية. إلى ذلك، شارك في حرب العراق، وحرب أفغانستان، إلا أنه يعد الأقل حظًا في شغل المنصب بسبب عدم معرفة ترمب به كثيرًا.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.