فتى {داعشي} لـ «الشرق الأوسط»: لباس التنظيم شدني

استهداف {موكب البغدادي}... وإصابة صحافية جزائرية في معركة الموصل

الفتى محمد «قناص داعش» يتوسط والده وعمه أثناء اقتيادهم إلى التحقيق («الشرق الأوسط»)
الفتى محمد «قناص داعش» يتوسط والده وعمه أثناء اقتيادهم إلى التحقيق («الشرق الأوسط»)
TT

فتى {داعشي} لـ «الشرق الأوسط»: لباس التنظيم شدني

الفتى محمد «قناص داعش» يتوسط والده وعمه أثناء اقتيادهم إلى التحقيق («الشرق الأوسط»)
الفتى محمد «قناص داعش» يتوسط والده وعمه أثناء اقتيادهم إلى التحقيق («الشرق الأوسط»)

روى فتى لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره التقته «الشرق الأوسط» رهن الاعتقال في الموصل كيف التحق بـ«داعش» وأصبح واحدا من أخطر قناصي التنظيم المتطرف.
وقال محمد أحمد: «أعجبني مسلحو التنظيم وأسلحتهم وملابسهم، وشجعني أبي على الانتماء إليهم». وكشف أنه أرسل إلى معسكر كبير لتدريب الأطفال في الرقة، حيث «كنا نجرب عمليات الذبح والإعدام على معتقلين لدى التنظيم». وتابع أنه بعد إنهائه التدريب أصبح خبيرا في القنص وأشرف على إدارة كثير من نقاط التفتيش وعمليات التعذيب.
من ناحية ثانية، أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية في بيان أمس, رصد واستهداف «رتل نقل الإرهابي أبو بكر البغدادي وبعض القيادات من الأراضي السورية حتى دخوله الأراضي العراقية في قضاء القائم»، من دون بيان مصير زعيم «داعش».
وإلى الغرب من الموصل، أحبطت قوات الحشد الشعبي، حسب متحدث باسمها، عملية هروب لنحو 200 مسلح من «داعش» إلى سوريا. وأشار المتحدث إلى تدمير 17 عجلة وقتل نحو 50 مسلحا. وأصيبت صحافية جزائرية اسمها سميرة مواقي كانت تغطي معركة الموصل برصاصة قناص في رأسها، وورد أنها تصارع الموت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.