نمو صافي أرباح «إعمار مولز» 13 % إلى 510 ملايين دولار خلال 2016

نمو صافي أرباح «إعمار مولز» 13 % إلى 510 ملايين دولار خلال 2016
TT

نمو صافي أرباح «إعمار مولز» 13 % إلى 510 ملايين دولار خلال 2016

نمو صافي أرباح «إعمار مولز» 13 % إلى 510 ملايين دولار خلال 2016

أعلنت «إعمار مولز» - شركة مراكز التسوق والتجزئة المدرجة في سوق دبي المالي، والتي تمتلك شركة التطوير العقاري العالمية «إعمار العقارية» حصة الأغلبية فيها - عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 1.874 مليار درهم (510 ملايين دولار) خلال عام 2016، بنمو بلغ 13 في المائة مقارنة بإيرادات السنة المالية 2015 والبالغة 1.656 مليار درهم (451 مليون دولار). وسجلت إيرادات عام 2016 نموًا بنسبة 8 في المائة لتصل إلى 3.227 مليار درهم (879 مليون دولار)، مقارنة بإيرادات عام 2015 البالغة 2.992 مليار درهم (815 مليون دولار).
وحققت «إعمار مولز» في الربع الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2016 نموًا بنسبة 4 في المائة في صافي الأرباح الذي بلغ 452 مليون درهم (123 مليون دولار)، مقارنة بصافي أرباح الربع الرابع من 2015 والبالغ 435 مليون درهم (118 مليون دولار).
وارتفعت إيرادات الربع الرابع من 2016 إلى 835 مليون درهم (227 مليون دولار)، بنمو نسبته 8 في المائة مقارنة بإيرادات الربع الثالث من 2016 والتي بلغت 774 مليون درهم (211 مليون دولار).
واستقبلت مراكز التسوق التابعة لـ«إعمار مولز»، والتي تشمل «دبي مول» و«دبي مارينا مول» و«سوق البحار» و«مجمع الذهب والألماس» إضافة إلى وجهات التسوق التي أطلقتها الشركة ضمن المجمعات السكنية، 125 مليون زائر خلال عام 2016، وهو رقم مماثل لعدد الزوار المسجل في 2015.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.