انتشار الطحالب يقتل 170 ألفًا من أسماك السلمون

تشيلي فقدت في العام الماضي 20 % من إنتاجها

انتشار الطحالب يقتل 170 ألفًا من أسماك السلمون
TT

انتشار الطحالب يقتل 170 ألفًا من أسماك السلمون

انتشار الطحالب يقتل 170 ألفًا من أسماك السلمون

أدى انتشار للطحالب إلى القضاء على نحو 170 ألفا من أسماك السلمون في الأيام الأخيرة في تشيلي ثاني أكبر مصدر في العالم للسلمون بعد النرويج، أثناء نقلها بالسفن، مما أثار مخاوف بشأن صناعة دمرها تفش للطحالب العام الماضي.
وقالت هيئة سيرنابيسكا الحكومية للمصايد لـ«رويترز» إن التفشي الحالي للطحالب لا يقع قرب أي مزارع للسلمون، والتي تنتشر على ساحل تشيلي الجنوبي، ولكنه أصاب أجزاء من الخطوط الملاحية التي يستخدمها المنتجون.
ويحدث الانتشار الضار للطحالب عندما تنمو هذه النباتات المائية بشكل يخرج عن نطاق السيطرة وتنتج تأثيرات سامة على السمك. وأصيبت أسماك حية كانت تنقلها شركتا «أستراليس سيفودز» و«نوفا أوسترال» المحليتان، ونفقت في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتقوم السفن بسحب مياه المحيط إلى داخل صهاريج للحفاظ على الأسماك حية، وقالت «سيرنابيسكا» إن السفن عبرت دون قصد المياه المصابة.
وفي العام الماضي قتل انتشار للطحالب ما يصل إلى 20 في المائة من سلمون المزارع السمكية بتشيلي أو نحو 25 مليون سمكة، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها عالميا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.