نجاح إعادة تعويم 100 حوت في نيوزيلندا

عملية إنقاذ الحيتان الجانحة تدخل يومها الثاني

متطوعان يحاولان إنقاذ حوت جانح وإعادته للمياه العميقة في منطقة فارويل سبيت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)
متطوعان يحاولان إنقاذ حوت جانح وإعادته للمياه العميقة في منطقة فارويل سبيت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)
TT

نجاح إعادة تعويم 100 حوت في نيوزيلندا

متطوعان يحاولان إنقاذ حوت جانح وإعادته للمياه العميقة في منطقة فارويل سبيت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)
متطوعان يحاولان إنقاذ حوت جانح وإعادته للمياه العميقة في منطقة فارويل سبيت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)

نجحت الجهود المبذولة لإعادة تعويم نحو 100 حوت كانت قد نجت من واحدة من أكبر عمليات جنوح للحيتان في نيوزيلندا على الإطلاق أمس السبت، على الرغم من وجود مخاوف من جنوح مجموعة جديدة من الحيتان تضم 200 حوت في المنطقة نفسها.
وقالت الحارسة كاث إنوود من إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا في بيان إن الجهود التي بذلها 300 متطوع لإعادة الحيتان التي جنحت قبالة «فيرويل سبيت» في ساوث آيلاند نجحت بحلول صباح السبت.
وأضافت أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت ستتجه إلى البحر أم ستعود إلى الشاطئ.
وكان المتحدث باسم إدارة عمليات الحفاظ على البيئة أندرو لاماسون قد قال في بيان إن 416 حوتًا علقوا على شاطئ فيرويل سبيت، وقد نفق 75 في المائة منها بالفعل أثناء الليل.
ونجحت أول محاولة في صباح الجمعة لإعادة الحيتان الناجية إلى المياه. وتم عمل سلسلة بشرية لتكون بمثابة حاجز بين الحيتان والشاطئ للحيلولة دون جنوح الحيتان نحو الشاطئ مجددًا.
وتقول منظمة إنقاذ الحيتان «بروجيكت يونا» إنه لا يوجد سبب محدد لجنوح الحيتان نحو الشواطئ، إلا أنه يمكن القول إن الأمر يرجع إلى إمكانية تعرضها للمرض أو إلى أحوال جوية سيئة أو للسببين مجتمعين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.