إيران تتوعد ترمب وتتمسك بـ«الردع الصاروخي»

روحاني ينتقد «المبتدئين في السياسة»... وتأكيد أميركي لأوروبا بالتزام «النووي»

متظاهرون طهران يرفعون رسمًا ساخرًا لترمب وفي الإطار روحاني خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ب)
متظاهرون طهران يرفعون رسمًا ساخرًا لترمب وفي الإطار روحاني خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ب)
TT

إيران تتوعد ترمب وتتمسك بـ«الردع الصاروخي»

متظاهرون طهران يرفعون رسمًا ساخرًا لترمب وفي الإطار روحاني خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ب)
متظاهرون طهران يرفعون رسمًا ساخرًا لترمب وفي الإطار روحاني خلال إلقائه كلمته أمس (أ.ب)

خصص أركان النظام الإيراني كلماتهم في احتفالات الذكرى الثامنة والثلاثين للثورة، أمس، للتصعيد ضد الإدارة الأميركية الجديدة، والتشديد على التمسك بـ«الردع الصاروخي». ووصف الرئيس حسن روحاني نظيره الأميركي دونالد ترمب بأنه «مبتدئ في السياسة»، متوعدًا «بجعل من يستخدم لغة التهديد يندم على ذلك».
وقال روحاني في كلمته أمام المتظاهرين في وسط العاصمة على وقع هتافات «الموت لأميركا»: «نعيش ظروفًا خاصة في المنطقة والعالم... تسلم مبتدئون مقاليد الحكم في العالم وفي أميركا، وليعلم هؤلاء جميعًا أنهم يجب أن يكلموا الشعب الإيراني باحترام وأدب، وأن الشعب الإيراني سيرد على التهديدات... وسنقول هنا إيران عرين الأسود».
واعتبر أن حجم المشاركة في المظاهرات التي خرجت أمس في مدن عدة، «دليل على قوة إيران الإسلامية... ورد على أكاذيب المسؤولين الجدد في البيت الأبيض». وشدد «البيان الختامي» الذي يُقرأ عادة في نهاية المظاهرات الرسمية، على أن «أميركا لا تزال العدو الأول»، منددًا بـ«نقض فحوى الاتفاق النووي من قبل واشنطن». ودعا إلى «اتخاذ مواقف حازمة وآليات وقائية مؤثرة للرد بالمثل بشجاعة».
وشدد على أن «أمن إيران مبدأ غير قابل للمساومة والتفاوض، والاقتدار الصاروخي هو رمز قدرة الردع وضمانة للأمن الوطني وخط دفاعي أحمر»، معتبرًا أن «استمرار تعزيز القدرة الصاروخية وتطوير القدرات الدفاعية حق... ونرفض أي تدخل في هذا المجال».
وفي واشنطن، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أمس، أنها تلقت خلال اجتماعات مع الإدارة الأميركية الجديدة، تأكيدات بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.