سيدني تستعد لموجة طقس شديد الحرارة

شمال شرقي أميركا في انتظار عاصفة ثلجية بعد يوم مشمس

سيدني تستعد لموجة طقس شديد الحرارة
TT

سيدني تستعد لموجة طقس شديد الحرارة

سيدني تستعد لموجة طقس شديد الحرارة

تستعد سيدني وغيرها من المدن الأسترالية، لمواجهة لموجة طقس شديد الحرارة مطلع الأسبوع، بالإضافة إلى حرائق كبيرة في الغابات وموجة حر وانقطاع في التيار الكهربائي، حسبما حذر مسؤولون.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنها أطلقت خطة للتوعية العامة على مستوى الولاية، للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب القيام بأنشطة شاقة في ظل موجة الحر المتوقعة خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
من ناحية أخرى، ذكر مكتب الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في سيدني وأجزاء من نيو ساوث ويلز. كما طلبت وزارة الصحة من المواطنين أخذ الاحتياطيات اللازمة، بالحفاظ على رطوبة الجسم والحد من النشاط البدني.
ويواجه المواطنون في جميع أنحاء ولاية نيو ساوث ويلز، احتمال مواجهة حالة من الظلام بسبب ارتفاع الطلب على الطاقة بسبب الحرارة الشديدة، وفقا لشركة «إنيرجي ماركت أوبيريتور» الأسترالية، وهي أكبر مورد للكهرباء في البلاد. وكانت أديليد عاصمة جنوب أستراليا واجهت مساء الأربعاء انقطاع التيار الكهربائي، بهدف منع إغلاق الشبكة بالكامل بعد أن وصلت درجات الحرارة هناك إلى 42 درجة مئوية.
وعلى صعيد آخر يتعرض شمال شرقي الولايات المتحدة لطقس شديد البرودة، حيث صدرت تحذيرات من هبوب عاصفة تشمل منطقة من ولاية بنسلفانيا حتى ولاية مين ويتوقع الخبراء أن يصل ارتفاع الثلوج في بعض المناطق إلى 30 سنتيمترا. ويأتي توقع هبوب أقوى عاصفة ثلجية على المنطقة هذا العام بعد يوم مشمس شهد أجواء ربيعية مع تراوح درجات الحرارة بين عشر و16 درجة مئوية.
وقد حذر رؤساء بلديات مدن كبرى من بينها نيويورك وبوسطن السكان، مطالبين إياهم بالبقاء في منازلهم.
وأصدر المركز الوطني للأرصاد تحذيرا قال فيه إن «مستوى الرؤية سيتراجع مع سقوط الثلوج ووجود السحب المنخفضة... لذا ننصح الأشخاص الموجودين في المناطق المشمولة بالتحذير بعدم مغادرة منازلهم».
ويتوقع تراجع درجات الحرارة بعد منتصف الليلة في منطقة بوسطن إلى ما دون 12.8 درجة مئوية تحت الصفر. ويتوقع اليوم إغلاق المدارس في مناطق نيويورك وبوسطن وبروفيدنس ورود آيلاند.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو لمحطة (دبليو سي بي إس - إيه إم) الإذاعية: «لم أر شيئا كهذا في حياتي... أن تشعر أنك في يوم معظمه صيفي ثم تجد عاصفة ثلجية في اليوم التالي». وأضاف: «لكنها ستكون عاصفة ثلجية وعلى نيويورك أن تستعد». وقال رئيس بلدية بوسطن مارتي والش للصحافيين: «نريد من الناس أن تبقى في منازلها قدر الإمكان».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.