البحرين تحبط فرار إرهابيين إلى إيران

مقتل 3 من المطلوبين وتوقيف 8 وضبط أجهزة اتصالات

عناصر من خفر السواحل البحريني يحاصرون القارب الذي استخدم لتهريب الإرهابيين إلى إيران («الشرق الأوسط»)
عناصر من خفر السواحل البحريني يحاصرون القارب الذي استخدم لتهريب الإرهابيين إلى إيران («الشرق الأوسط»)
TT

البحرين تحبط فرار إرهابيين إلى إيران

عناصر من خفر السواحل البحريني يحاصرون القارب الذي استخدم لتهريب الإرهابيين إلى إيران («الشرق الأوسط»)
عناصر من خفر السواحل البحريني يحاصرون القارب الذي استخدم لتهريب الإرهابيين إلى إيران («الشرق الأوسط»)

أحبطت السلطات البحرينية، عبر عمليتين أمنيتين في البر والبحر أمس، فرار سجناء ومطلوبين إلى إيران، ما أدى إلى مقتل 3 إرهابيين والقبض على 8 آخرين، بينهم عدد من الفارين من سجن «جو».
وقال رئيس الأمن العام في البحرين اللواء طارق الحسن، خلال مؤتمر صحافي في المنامة أمس، إن الأجهزة الأمنية ضبطت بحوزة المطلوبين الذين كانوا يستقلون قاربًا للهرب من البحرين، أجهزة اتصالات «وأدلة تثبت تواصلهم مع إرهابيين وجهات في إيران، للتنسيق لاستقبالهم خارج المياه الإقليمية البحرينية، ونقلهم إلى إيران».
وأشار إلى أن القتلى والموقوفين كان لهم دور رئيسي في الهجوم الإرهابي على السجن، وقضية قتل الملازم أول هشام الحمادي التي وقعت في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، وكذلك الهجوم على الدورية الأمنية في قرية بني جمرة في 14 يناير وإصابة رجل أمن.
وأكد أن «هناك ما يثبت أن التدخلات الخارجية والدعم الخارجي، من تهريب المواد والأسلحة والتدريب من جهات عدة في إيران، ما زالت مستمرة بهدف الإضرار بأمن البحرين واستقرارها».
وذكر أن الأجهزة الأمنية نفذت عمليات عدة بدأت فجر أمس، وكان بعضها لا يزال مستمرًا حتى المساء، بعد الاشتباه بقارب فر لدى محاولة دوريات خفر السواحل إيقافه. وبعد ملاحقة القارب، بدأ مستقلوه بإطلاق النار على قوارب خفر السواحل «ما دفع الأجهزة الأمنية إلى الرد على مصدر النيران. وأسفر تبادل النيران عن مقتل 3 أشخاص؛ هم: رضا عبد الله عيسى الغسرة (29 عامًا، ومحكوم بالمؤبد)، ومحمود يوسف حبيب حسن يحيى (22 عامًا)، ومصطفى يوسف يوسف عبد علي (35 عامًا)». ولفت إلى أن الجهات الأمنية قبضت على 8 مطلوبين، وتلاحق 8 آخرين فارين من سجن «جو».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.