مقتل قائد عسكري للمتمردين شرق أوكرانيا

قائد الكتيبة الموالية لروسيا ميخائيل تولستيخ خلال حديثه للصحافيين من مركز مراقبة بالقرب من المطار الدولي بدونيتسك في 16 أكتوبر 2014 (أ.ف.ب)
قائد الكتيبة الموالية لروسيا ميخائيل تولستيخ خلال حديثه للصحافيين من مركز مراقبة بالقرب من المطار الدولي بدونيتسك في 16 أكتوبر 2014 (أ.ف.ب)
TT

مقتل قائد عسكري للمتمردين شرق أوكرانيا

قائد الكتيبة الموالية لروسيا ميخائيل تولستيخ خلال حديثه للصحافيين من مركز مراقبة بالقرب من المطار الدولي بدونيتسك في 16 أكتوبر 2014 (أ.ف.ب)
قائد الكتيبة الموالية لروسيا ميخائيل تولستيخ خلال حديثه للصحافيين من مركز مراقبة بالقرب من المطار الدولي بدونيتسك في 16 أكتوبر 2014 (أ.ف.ب)

أعلنت سلطات دونيتسك مقتل أحد القادة العسكريين للانفصاليين المتمردين في شرق أوكرانيا ميخائيل تولستيخ المعروف باسمه الحركي «غيفي»، اليوم (الأربعاء) في هذا المعقل للمتمردين.
وقال القيادي الانفصالي إدوارد باسورين: «أؤكد حدوث عمل إرهابي ومقتل غيفي. سنوضح ملابسات كل ذلك».
وكان مسؤولون في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أعلنوا في بيان بثته وكالات الأنباء الروسية أنه «في الساعة 06:12 (03:12 ت غ) توفي في هجوم إرهابي بطل جمهورية دونيتسك الشعبية قائد كتيبة (الصومال) الكولونيل ميخائيل تولستيخ».
وتفيد معلومات أولية أنه قتل في انفجار في مكتبه بوسط مدينة دونيتسك. ويأتي مقتل «غيفي» بعد أيام من المعارك العنيفة بين الجيش الأوكراني والقوات الانفصالية على خط الجبهة، وخصوصًا في مدينة أفديفكا التي تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن دونيتسك.
وخلال أسبوع واحد، قتل 27 مدنيًا وعسكريًا في أفديفكا وثمانية آخرون على خط الجبهة، في أكبر حصيلة للقتلى تسجل منذ إعلان وقف إطلاق النار «لفترة غير محدودة» في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.