علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء
TT

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

في سبق علمي مثير، وظف علماء أميركيون طرقًا جديدة للعلاج الجيني بهدف إعادة السمع إلى حيوانات الاختبار، وقالوا إن نجاحهم في إعادة السمع إليها يمهد الطريق لتطبيق العلاج على الإنسان في المستقبل.
وقال باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال، إن فئران التجارب الصمّاء أضحت قادرة على سماع الهمسات الخفيفة بعد نجاحهم في تصحيح العيوب التي أدت إلى إصابة شعيرات الأذن الحساسة للصوت بالأضرار، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الصمم.
ووظف الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة «نيتشر بايوتكنولوجي»، فيروسًا أنتج صناعيًا، لإدخاله بهدف تصحيح تلك العيوب. وقال الدكتور جيفري هولت، الذي أشرف على الدراسة، إن «هذا أمر غير مسبوق، وقد تمكنّا، ولأول مرة، من إعادة السمع إلى مستوى لم يحدث من قبل».
ودرس الباحثون في تجاربهم مجموعة من الفئران المصابة بحالة وراثية تسمى «متلازمة آشر»، وهي متلازمة تجمع بين خلل في البصر، وهو التهاب الشبكية الصباغي، وخلل السمع. وينشأ هذا المرض الوراثي النادر عن تحورات في نحو 11 جينًا، ويعاني بسببه المريض من فقدان للسمع والإبصار، ولا يوجد له علاج شاف حتى الآن.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.