تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فريم لابس»
تطبيق «فريم لابس»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فريم لابس»
تطبيق «فريم لابس»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة المحمولة، منها تطبيقات لتسجيل المكالمات الهاتفية والمكالمات المرئية لرجال الأعمال، وآخر لتحرير عروض الفيديو بمؤثرات متقدمة، بالإضافة إلى تطبيق يقدم دفتر عناوين تفاعليا يُحدّث بيانات الأصدقاء فور تعديلهم لها على أجهزتهم.
* تسجيل المكالمات الصوتية والمرئية
تستطيع حفظ سجلات مكالماتك الهاتفية باستخدام تطبيق «بلاكبوكس كول ريكوردر» Blackbox Call Recorder المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يسجل المكالمات الصادرة والواردة بكل سهولة، مع قدرته على القيام بذلك آليا أو لدى اختيار المستخدم لذلك يدويا. وسيحصل المستخدم على تنبيه لدى تسجيل المكالمات، مع قدرة التطبيق على حفظ التسجيلات على خدمات التخزين السحابي، مثل «غوغل درايف» واسترجاعها لاحقا، وذلك بهدف توفير السعة التخزينية. ويمنح التطبيق كذلك القدرة على إيجاد قائمة بالأرقام التي لا ينبغي تسجيل مكالماتها، واختيار امتداد الملفات النهائية، وعدم البدء بالتسجيل إلا لدى الرد على المكالمة. واجهة الاستخدام مريحة وسلسة بسبب بساطتها، مع عرضها لسجلات المكالمات وترتيبها وفقا للتاريخ أو مدة المكالمة، وغيرها. وسيمنح التطبيق المستخدم القدرة على التسجيل لمدة دقيقة واحدة، ولكن يمكن ترقية الحساب لقاء أجور شهرية أو سنوية أو لمدى الحياة.
أما إن كنت تبحث عن تطبيق لتسجيل المكالمات المرئية، فسيعجبك تطبيق «سي في ريكورد» CV - Record المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يستطيع تسجيل المكالمات الصوتية بالإضافة إلى مكالمات الفيديو، حتى تلك التي يجريها المستخدم من خلال تطبيق «سكايب». ويستطيع المستخدم حفظ التسجيلات في خدمات «غوغل درايف» و«دروب بوكس» السحابية، مع القدرة على تحديد الأرقام التي يجب تسجيلها أو تجاوزها، والتسجيل آليا أو يدويا وتنبيه المستخدم لدى البدء بذلك. ويقدم التطبيق القدرة على تسجيل ثانية، مع القدرة على تسجيل غير محدود لقاء اشتراك تبلغ قيمته 2.99 دولار أميركي.
ويمكن تحميل التطبيقين من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* تحرير متقدم لعروض الفيديو
وبإمكانك تحويل جميع اللحظات من حولك إلى عروض مبتكرة باستخدام تطبيق «فريم لابس» Framelapse على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يسمح للمستخدم تسجيل عروض الفيديو وإضافة المؤثرات البصرية المختلفة لها أو لعروض الفيديو الموجودة في هاتف المستخدم، وتعديل شدة الإضاءة فيها وسرعة عرضها وإضافة النصوص والملصقات، وحتى إضافة الموسيقى أو التعليقات الصوتية. ويمكن حفظ النتيجة النهائية على شكل ملفات بامتدادي GIF أو MP4. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.
* دفتر عناوين تفاعلي
يسمح لك تطبيق «أدابت» AddAppt المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» بالحصول على معلومات الأصدقاء بشكل تفاعلي، ذلك أنه يحدث بياناته بشكل إلى فور تعديل الأصدقاء لبياناتهم.
ويتميز التطبيق بإضافته لكثير من المزايا الأخرى، مثل القدرة على إيجاد وتعديل ومراسلة المجموعات المختلفة، والقدرة على إضافة صور متعددة منه إلى رسائل البريد الإلكتروني (على خلاف الحد الأقصى للتطبيق الرسمي في الهاتف الذي يبلغ 5 صور)، وعرض التوقيت المحلي في مدينة كل صديق، والاتصال بالرقم بمجرد هز الهاتف بيد المستخدم لدى الوقوف فوق اسم الصديق في دفتر العناوين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».