ينتظر أن يكشف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تجربته القيادية ووصفته للمنطقة العربية لاستنهاض قواها واستئناف مسيرتها الحضارية، وذلك من خلال الجلسة التي سيتحدث فيها خلال القمة العالمية للحكومات بدورتها الخامسة الأسبوع المقبل.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن جلسته في القمة العالمية للحكومات ستكون حوارية، وستتحدث عن استئناف الحضارة في العالم العربي والعودة لطريق التنمية، مشيرًا إلى إيمانه بأهمية استئناف الحضارة في العالم العربي، وطارحًا أسئلة حول وجود فرصة حقيقية لاستئناف الحضارة في العالم العربي، والوصفة للعودة لطريق التنمية، ومدى قدرة إعادة صياغة مستقبل المنطقة، ومؤكدًا أن الهدف من إطلاق شعار استئناف الحضارة، البدء بحوار عربي حقيقي تنموي لمشاركة الأفكار والتجارب.
وأشار عبر تغريدات إلى أن لدبي والإمارات تجربة عالمية بأيادٍ عربية، وعبّر عن إيمانه بأهمية استئناف الحضارة وبإمكانية تكرار هذه التجربة في المنطقة، وأضاف: «لي تجربة شخصية في القيادة والحكم والإدارة، يطالبني كثير من المحبين بسردها ووضع خلاصتها أمام المسؤولين في العالم العربي لاستئناف الحضارة».
وسيستعرض حاكم دبي أفكاره حول العالم العربي والتحديات التي تواجه مسيرة التنمية والتقدم فيه، كما سيتحدث عن تجربته القيادية ورؤيته حول أهمية أن يغير العرب نظرتهم للمستقبل.
وسيركز حواره في الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات على المنطقة العربية في الوقت الذي تواجه فيه تحديات كبرى على كل الأصعدة، ليطرح بوضوح فلسفته ونظرته حول كيفية استئناف الحضارة واستعادة الأمل لشعوب المنطقة بمستقبلها.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحدث في الدورة الأولى للقمة الحكومية الأولى في 2013، عن علاقة الحكومة بالمواطنين وتحديد شكل مستقبل الدولة، وأشار إلى أن مهمة الحكومات قيادة شعبها لمستقبل أكثر رفاهيةً واستقرارًا وسعادة، وأن هذه المهمة تحتاج لتعاون بين المجتمع والمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص من ناحية والمؤسسات الحكومية بمختلف تخصصاتها من ناحية ثانية.
الشيخ محمد بن راشد يستعرض تجربته القيادية في القمة العالمية للحكومات
خلال جلسة حوارية يطرح فيها رؤيته لاستئناف الحضارة في الدول العربية
الشيخ محمد بن راشد يستعرض تجربته القيادية في القمة العالمية للحكومات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة