تعامد أشعة الشمس على مقصورة الولادة بمعبد دندرة

يتكرر في يوم الثامن من نوفمبر

تعامد أشعة الشمس على مقصورة الولادة بمعبد دندرة
TT

تعامد أشعة الشمس على مقصورة الولادة بمعبد دندرة

تعامد أشعة الشمس على مقصورة الولادة بمعبد دندرة

تعامدت أشعة الشمس صباح السبت، على مقصورة الولادة، بمعبد دندرة الفرعوني، غرب مدينة قنا، في صعيد مصر، في يوم مولد وظهور الإله الفرعوني حورس، أو ما يسمى إله الشمس عند قدماء المصريين، وأحد أهم وأقدم المعبودات في مصر الفرعونية.
ورصد فريق من الباحثين المصريين، برئاسة الدكتور أحمد عوض، أشعة الشمس وهي تتعامد على مجسم باب وهمي يؤدي للماورائية بحسب نصوص مسجلة على جدران المعبد، بجانب تعامدها فوق نقش لثلاثة أقراص للشمس المجنحة، وصف من الكبراوات المتوجة بأقراص الشمس، ثم فوهة بها تمثال ملكي.
ويتابع الفريق البحثي المصري، مشروع توثيق 14 ظاهرة فلكية بالمعابد المصرية القديمة في الجيزة وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد.
وقال أيمن أبو زيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، لوكالة الأنباء الألمانية إن معبد دندرة، يشهد تعامدًا ممثلا للشمس في يوم الثامن شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، بجانب تعامد يوم الرابع من فبراير (شباط) في كل عام، وذلك في مناسبة مولد وظهور حورس، الذي شيد المعبد لعبادته، بجانب زوجته الربة حتحور.
وطالب أبو زيد، بفتح معبد دندرة في الخامسة من صباح يومي الثامن من نوفمبر والرابع من فبراير كل عام، حتى يتمكن الباحثون وعشاق علم الفلك، ومنظمو رحلات سياحة الفلك من حضور وتصوير ظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعبد في ذكرى مولد وظهور حورس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.