أحد الأسرار الدفينة للدنمارك هو محور فيلم مرشح للحصول على جائزة أوسكار، إذ يحكي صانع الفيلم قصة حقيقية عن أسرى الحرب الألمان، الذين أجبروا على إزالة الألغام التي زرعها النازيون على ساحل الدنمارك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ويحكي فيلم (لاند أوف ماين) - الذي كتبه وأخرجه مارتين ساندفليت ورشح لنيل الأوسكار في فئة الفيلم الأجنبي لهذا العام - قصة شباب ألمان أوكلت إليهم مهمة إزالة مليوني لغم أرضي مخبأة على طول الساحل الدنماركي.
ويشهد الفيلم على تحول العلاقة بين الأسرى والسيرجنت المكلف بمراقبتهم، من الكراهية إلى التعاطف.
وقال ساندفليت لـ«رويترز»، إنه أراد استكشاف «إشكاليات الكره والتسامح التي طرحت نفسها بعد الحرب».
وتلك القصة يعتبرها البعض وصمة عار في تاريخ الدنمارك، وتلقى المخرج رسائل بريد تحوي انتقادات وتهديدات بسبب الفيلم.
وقال: «لقد فوجئت ولم أعرف كيف أتعامل معها. هل عليّ أن أرد وأقول: لم تكن تلك نيتي والأمر لا يتعلق بتوجيه اتهام للأمة، لكن الأمر معني أكثر بالإنسانية وكيف يعامل بعضنا بعضا؟ إنه (الفيلم) تعليق على مجتمعنا حاليا في الحقيقة». وتابع: «لكن انتهى بي المطاف دون أن أرد على أي منها. فقط حذفتها كلها».
وأضاف أن ترشيح فيلمه للأوسكار «أمر جلل» بالنسبة له، وقال إنه يتطلع لحفل إعلان الجوائز الذي سيقام في 26 فبراير (شباط)، معتبرًا أنه «لا يزال أكبر حدث في العالم».
فيلم دنماركي يعيد للأذهان وصمة عار في تاريخ البلاد
مرشح للأوسكار عن فئة الفيلم الأجنبي
فيلم دنماركي يعيد للأذهان وصمة عار في تاريخ البلاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة