1.3 مليون سعودي يسجلون في «حساب المواطن»... ولا أعطال أو خروقات

العصيمي لـ «الشرق الأوسط» : البوابة الإلكترونية قادرة على مضاعفة الأعداد

1.3 مليون سعودي يسجلون في «حساب المواطن»... ولا أعطال أو خروقات
TT

1.3 مليون سعودي يسجلون في «حساب المواطن»... ولا أعطال أو خروقات

1.3 مليون سعودي يسجلون في «حساب المواطن»... ولا أعطال أو خروقات

كشف ماجد العصيمي، المشرف العام على برنامج حساب المواطن التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية، أن عدد من سجلوا في «حساب المواطن» حتى السادسة من مساء أمس، بلغ 1.3 مليون شخص، موضحًا أن نحو 45 ألف شخص من مجموع المسجلين أكملوا المتطلبات كافة التي تطلبها البوابة الإلكترونية الموحدة، مشيرا إلى أن أنظمة «حساب المواطن» لم تشهد حدوث أي عطل إلكتروني، ولها قدرة على استقبال خمسة أضعاف الذين تقدموا خلال الـ24 ساعة الأولى.
وأضاف العصيمي في اتصال هاتفي بـ«الشرق الأوسط» أمس، أن باقي الأفراد الذين لم يتم قبولهم لا يزالون يستكملون البيانات التي تطلبها منهم البوابة، لافتًا إلى أن غرفة التحكم في «حساب المواطن» استقبلت نحو 45 ألف اتصال منذ انطلاق الحساب بشكل رسمي، ولم يتجاوز معدل الرد على الاستفسارات الواردة إلى «حساب المواطن» هاتفيًا 24 ثانية، فيما بلغ معدل وقت وقت المكالمة مع كل مستفيد دقيقتين و11 ثانية.
وأشار المشرف العام على برنامج حساب المواطن، إلى أن عدد القائمين على مركز الاتصال يقدر بنحو 635 موظفة سعودية، إضافة إلى نحو 142 موظفا وموظفة، هم إجمالي عدد العاملين في المركز، منوهًا بتعاون شركة العلم الإلكترونية عبر 73 مختصًا لدعم البرنامج.
وحول الاستفسارات التي لم يتم الإجابة عنها من موظفي خدمات المستفيدين، أوضح العصيمي، أن الاستفسارات التي تتعلق بالبرنامج سيتم الإجابة عليها بعد إقرار السياسة الكاملة له، إذ إن هناك ثلاث وزارات تشترك في وضع سياسة للبرنامج بالوقت الراهن، وسترفع للجهات العليا لإقرارها قبل تاريخ 1 مايو (أيار) المقبل، وبعدها سيتم الإعلان عنها للمواطنين بكل شفافية.
وأشار إلى أن الاستفسارات التي ترد إلى المركز حول طريقة التسجيل وآلياته يتم تقديم الإجابات عنها بشكل فوري.
وعن قوة وأمن المعلومات بالبوابة، قال العصيمي: «لم يحصل أي عطل في حساب المواطن، كما أن البوابة الإلكترونية لحساب المواطن لم يتم اختراقها أو المساس بالمعلومات التي تم تسجيلها، رغم ما حدث مؤخرًا من هجوم تعرضت له بعد الخوادم في السعودية».
وذكر المشرف العام على حساب المواطن، أن البوابة ستستمر في استقبال المواطنين الراغبين في التسجيل، ولا يوجد مدة محددة للتسجيل، مشيرًا إلى وجود قدرات عالية على استقبال أعداد المسجلين، فيما يقدم مركز المعلومات الوطني الخدمات والتسهيلات كافة التي من شأنها حماية أمن المعلومات، مع وجود فريق متكامل في هذا الشأن بكل كفاءة واحترافية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.