«مسك الخيرية»: تدريب قيادات نسائية في 8 مناطق بالسعودية

تهدف إلى تفعيل وجودهن الإيجابي والمؤثر في أماكن عملهن

«مسك الخيرية»: تدريب قيادات نسائية في 8 مناطق بالسعودية
TT

«مسك الخيرية»: تدريب قيادات نسائية في 8 مناطق بالسعودية

«مسك الخيرية»: تدريب قيادات نسائية في 8 مناطق بالسعودية

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) مبادرة «قيادات»، المتمثلة في برنامج تدريبي مخصص للنساء في مجال القيادة، من شأنه اكتشاف المهارات القيادية لدى الشابات، والإسهام في تطوير هذه المهارات، وتنمية القدرات، وتمكينهن من تفعيل وجودهن الإيجابي والمؤثر في المؤسسات والمنظمات التي يعملن بها.
وأعلنت «مسك الخيرية» عن فتح باب التسجيل في البرنامج ابتداءً من 4 جمادى الأولى 1438هـ الموافق 1 فبراير (شباط) 2017م، حتى 14 جمادى الأولى 1438هـ الموافق 11 فبراير 2017م، داعيةً الراغبات في التسجيل إلى زيارة الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
ومن المنتظر أن يُعقد البرنامج في 8 مناطق على مدى 6 أشهر بالرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وعسير، والقصيم، وحائل، والجوف، بينما يتطلب التسجيل عند اختيار المنطقة أن تكون المتقدمة من المنطقة ذاتها، أو القريبة منها، في حال لم تكن ضمن الخيارات.
ويتضمن البرنامج ورش عمل مكثفة وزيارات ولقاءات تتيح للمشاركات اكتساب خبرات نوعية متقدمة، وإلهامهن للتقدم والتميز والنجاح، إذ سيقام لـ100 قيادية شابة يتم اختيارهن وفق معايير ترتبط بكفاءتهن وأدوارهن العملية ومدى تناسبها مع طبيعة البرنامج، بعد تسجيل بياناتهن خلال فترة التسجيل.
ويقدم البرنامج جلسات تدريبية مكثفة لمدة 3 أيام في كل منطقة، بواقع 5 ساعات يوميًا، تليها ورش عمل وحلقات نقاش في اليوم الرابع، تشتمل على لقاءات مثرية وتبادل آراء وأفكار مع قيادات وطنية ملهمة، في حين تتمثل المحاور الأساسية للبرنامج في فن القيادة، والقيادة في ميدان العمل، وبناء الصورة والإلهام، والممارسة العملية للقيادة.
ويأتي برنامج «قيادات» ضمن أهداف مؤسسة «مسك الخيرية» الساعية إلى تشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب لضمان مستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية، بما يتكامل مع جهود حكومة المملكة في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن تعزيز مشاركة المرأة وبناء قدراتها وتمكينها، لزيادة مساهمتها في التنمية.
كما يهدف برنامج «قيادات» إلى إبراز وتحفيز مهارات القيادة والأساليب الحديثة لإيجاد بيئة عمل تهتم بالريادة والتخطيط وبناء استراتيجيات ناجحة للعمل تحافظ على الجودة والنوعية، حيث سيعطي المشاركات فرصة لفهم ماهية القيادة وأفضل طرق وأساليب التواصل داخل وخارج منظومة العمل، وكيفية العمل ضمن مجموعات ووفق خطط محددة، وطرق تنظيم المشاريع، وبعض الأدوات التي تعمل على تشجيع تنفيذ البرامج والمشاريع بفاعلية وجودة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.