الإمارات: 4 محطات للطاقة النووية النظيفة ستدخل الخدمة بحلول عام 2021

نسبة الفاقد في الطعام بمنطقة الخليج تتراوح ما بين 60 % و70 %

ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة
ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة
TT

الإمارات: 4 محطات للطاقة النووية النظيفة ستدخل الخدمة بحلول عام 2021

ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة
ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة

قال الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، إن بلاده تعمل على تطوير منظومة متكاملة للتعامل مع التغيرات البيئية والمناخية بما يحفظ الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، ويقلل من التأثيرات السلبية على القطاعات الاقتصادية المختلفة، وذلك من خلال تطوير بنية أساسية مستدامة، وتبني استخدام التقنيات الخضراء في مختلف المجالات لا سيما الطاقة النظيفة والمتجددة، ورفع مستوى الوعي لدى جميع أفراد المجتمع حول القضايا البيئية.
وشدد الزيودي إلى أهمية ترشيد استهلاك الطعام وتقليل نسبة الفاقد في المنطقة، عطفًا على ما يتسبب من استنزاف لموارد البلاد، منوها بأن نسبة الفاقد في الطعام بمنطقة الخليج يتراوح ما بين معدل 60 في المائة و70 في المائة، وهو معدل مرتفع للغاية مقارنة مع المعدل العالمي المقدر بنحو 30 في المائة.
وقال، خلال لقاء نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن «مبادرة بنك الطعام التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ضمن مبادرات (عام الخير) تمثل خطوة مهمة للعمل على ترشيد استهلاك الطعام، وتأتي لتصحيح خلل الاستهلاك وحماية الفاقد وضمان الاستفادة منه».
ولفت الزيودي إلى دخول أربع محطات للطاقة النووية النظيفة للخدمة بحلول 2021، وهو الأمر الذي سيضمن تغطية جزء كبير من متطلبات الطاقة على مستوى البلاد، مشيرًا إلى أن القيادة في الإمارات تنبأت بذلك التحدي منذ بداية الألفية الجديدة عندما كان حرق الوقود «الديزل» هو المصدر الرئيسي للطاقة، وعَمِلت على تطوير سياسات فعالة لتبني مصادر طاقة نظيفة ومتجددة.
وتضم الإمارات في الوقت الحالي 141 سدًا لترشيد استخدامات المياه، وخلال المرحلة المقبلة ستعمل الحكومة على تطوير 96 سدًا، وتم إصدار كثير من التشريعات الجديدة الرامية إلى الحد من استنزاف موارد المياه، والتشجيع على استخدام التقنيات الحديثة، إضافة إلى تبني نظام تسعير مختلف يعتمد على تحديد السعر وفق شرائح الاستخدام للحد من الممارسات غير المنضبطة التي ينتج عنها سوء استخدام المياه.
وأكد أن الحملة الوطنية لوقف صيد عدد من أنواع السمك التي تعيش في الخليج العربي جاءت كاستجابة لما رصدته الوزارة والجهات المعنية من انخفاض بلغ 7 في المائة من نسبة المخزون السمكي لدول الخليج عمومًا، فضلاً عن انخفاض هذه الأنواع بشكل كبير. وفي السياق ذاته، بدأت الوزارة بتنفيذ برنامج «الكهوف الصناعية» الذي يستهدف إنزال كهوف صناعية صديقة للبيئة في مناطق مختلفة من الدولة لتعزيز مخزون الأسماك في البيئة البحرية واستدامة حرفة الصيد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.