طالت عمليات التهجير التي ينفذها النظام السوري تحت شعار «المصالحات» منطقة وادي بردى، بمحافظة ريف دمشق، وكانت أولى خطوات اتفاق تم توقيعه أمس مع فعاليات المنطقة، رفع علم النظام فوق نبع مياه الفيجة.
ويقضي الاتفاق بخروج مقاتلي المعارضة من منشأة النبع مع تأمين انسحابهم وضمان سلامتهم الكاملة، على أن يتم وضع آلية لمغادرة رافضي المصالحة مع عائلاتهم إلى الشمال السوري في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وأشارت معلومات إلى أن الاتفاق ينص أيضا على انسحاب ميليشيا «حزب الله» من المنطقة، وفتح الطرق وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، والسماح للمدنيين بالدخول والخروج.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من جانبه، دخول ورشات الصيانة إلى منطقة وادي بردى لمعاينة نبع عين الفيجة ومحطات ضخ المياه؛ للمباشرة بإصلاحها، على أن يباشر ضخ المياه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى العاصمة دمشق، التي تعاني انقطاعها منذ 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقالت «الهيئة الإعلامية في وادي بردى» أن أكثر من 80 ألف مدني يعيشون أوضاعًا إنسانية سيئة منذ أكثر من شهر من دون أدنى مقومات الحياة. وتفتقر الصيدليات للأدوية بأنواعها كافة، وبخاصة أدوية الأمراض المزمنة لكبار السن مع انعدام شبه تام لحليب الأطفال.
...المزيد
«مصالحة» جديدة تهجّر أهالي وادي بردى
تنص على انسحاب المقاتلين ومسلحي {حزب الله}
«مصالحة» جديدة تهجّر أهالي وادي بردى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة