بوادر مواجهة بين «الحشد» والبيشمركة

أربيل تحذر بعد قصف مواقع قواتها في سنجار

بوادر مواجهة بين «الحشد» والبيشمركة
TT

بوادر مواجهة بين «الحشد» والبيشمركة

بوادر مواجهة بين «الحشد» والبيشمركة

لأول مرة منذ انطلاق عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي برزت بوادر مواجهة بين قوات الحشد الشعبي التي تنتشر قرب سنجار إلى الغرب من المدينة، وقوات البيشمركة الكردية.
وقصف فصيل من الحشد الشعبي، أول من أمس، بالمدفعية مواقع قوات البيشمركة قرب سنجار.
وقال قيادي من قوات البيشمركة في سنجار إن الحشد الشعبي قصف متعمدًا مواقع البيشمركة ثلاث مرات. وأضاف أن {مدفعية البيشمركة ردت على القصف وإذا أعادوا الكرّة فسيكون الرد أقوى هذه المرة}.
بدوره، أعلن الناطق باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، في بيان أمس أن «البيشمركة جزء من القوات المسلحة العراقية وهم إخوة لنا وشركاء أساسيون في مواجهة الإرهاب والقضاء على عصابات (داعش) الإرهابية، وهناك نقاط متقاربة للحشد والبيشمركة في المنطقة ويوجد تنسيق عالٍ بين الجانبين». وأضاف: «شكلنا لجنة تحقيق فورية لمعرفة ملابسات ما جرى ومنع تكرار مثل هذه الأخطاء التي لا تخدم سير المعارك واستمرار وتيرة الانتصارات».
في غضون ذلك، أكد محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني وأحد قادة البيشمركة، أن «هناك فصائل أو قيادات داخل (الحشد) تريد مثل هذه المواجهات خدمة لمصالحها». وتابع: «إذا اختاروا المواجهة فإنهم سيخسرون».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.