أسعار النفط ترتفع بدعم من اتفاق «أوبك»

صورة من أرشيف رويترز
صورة من أرشيف رويترز
TT

أسعار النفط ترتفع بدعم من اتفاق «أوبك»

صورة من أرشيف رويترز
صورة من أرشيف رويترز

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الجمعة) بدعم من جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من المنتجين خارجها لتعزيز السوق بخفض الإمدادات، لكن زيادة الإنتاج الأميركي حدت من مكاسب الخام.
وبحلول الساعة 07:53 ت. غ، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة عند 56.41 دولار للبرميل بزيادة 17 سنتًا عن سعر التسوية السابقة.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 21 سنتًا إلى 53.99 دولار للبرميل.
وكان النشاط محدودًا خلال التداولات الآسيوية بسبب بدء عطلة السنة القمرية الجديدة في معظم دول المنطقة، ومن بينها الصين وسنغافورة.
وقال تجار إن الأسعار وجدت دعمًا في تخفيضات الإنتاج التي قادها أعضاء «أوبك» ومنتجون آخرون، من بينهم روسيا، بهدف تقليص تخمة المعروض العالمي. لكنهم أضافوا أن نمو الإنتاج في الولايات المتحدة محا جزئيًا أثر هذه الجهود.
وكان أعضاء «أوبك» وغيرهم من المنتجين خارج المنظمة اتفقوا على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من 2017 لمواجهة تخمة المعروض التي شهدت إنتاج ما يتراوح بين مليون ومليوني برميل من الخام يوميًا فوق حجم الاستهلاك على مدى السنتين الماضيتين.
لكن إنتاج النفط الأميركي ارتفع بنحو نصف المليون برميل يوميًا منذ منتصف 2016، ليصل إلى 8.96 مليون برميل يوميًا.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.