الاستثمارات الخليجية في الأردن تقدر بنحو 40 مليار دولار

رئيس غرفة التجارة: قيمتها المضافة عالية للاقتصاد الوطني

الاستثمارات الخليجية في الأردن تقدر بنحو 40 مليار دولار
TT

الاستثمارات الخليجية في الأردن تقدر بنحو 40 مليار دولار

الاستثمارات الخليجية في الأردن تقدر بنحو 40 مليار دولار

قال نائل الكباريتي، رئيس غرفة تجارة الأردن، إن حجم الاستثمارات الخليجية بالأردن يقدر بنحو 40 مليار دولار، موزعة على القطاعات الإنتاجية والخدمية والصناعية والاستثمارية، وتتركز بصناعة الإنشاءات والخدمات الرياضية والتعبئة والتغليف والبلاستيك وخدمات السيارات والأسمنت.
وعبر الكباريتي عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط الأردن مع دول الخليج العربي، كونها تعد من أهم الشركاء التجاريين للأردن، وأكبر المستثمرين بقطاعات حيوية وذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. مؤكدا أن هذه الاستثمارات تشكل أكثر من نصف الاستثمارات الخارجية المقامة بالأردن.
وأشار رئيس غرفة التجارة إلى أن استقطاب مزيد من الاستثمارات الخليجية وزيادة معدلاتها تشكل «أولوية قصوى» للأردن لتوفير فرص العمل وزيادة معدلات النمو. مشيدا بعمق العلاقات على مستوى القطاع الخاص في الأردن ودول الخليج العربي.
وأوضح الكباريتي وجود استثمارات خليجية بالخدمات السياحية والفنادق والمطاعم والأغذية ومواد البناء والأعلاف والصناديق الزراعية وخدمات التعليم والصحة والطلاب والمستلزمات الطبية، والعقارات والصناعات التحويلية والهندسية والخلايا الشمسية وإنتاج الفحم والنسيج ومحطات الوقود والصناعات الكهربائية. قائلا إن السعودية والكويت والإمارات وقطر تتصدر قائمة الاستثمارات الخليجية القائمة بالأردن في مختلف القطاعات، وأنها أدت دورا مهما في دعم الاقتصاد الأردني وتحقيق أعلى درجات الاستقرار ببيئة الأعمال.
كما أشار إلى أن الأردن بما يملكه من استقرار سياسي وأمني، ووجود إرادة حقيقية ودعم ملكي، قادر على استقطاب المزيد من الاستثمارات الخليجية وتعزيز ودعم الاستثمارات القائمة، وتذليل كل العقبات التي تعترضها، وتوفير كل السبل لإنجاحها ومساندة الدور الذي تلعبه في توفير فرص العمل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.