الكعب العالي ووضع مستحضرات التجميل خرق للقانون في الشركات البريطانية

الكعب العالي ووضع مستحضرات التجميل خرق للقانون في الشركات البريطانية
TT

الكعب العالي ووضع مستحضرات التجميل خرق للقانون في الشركات البريطانية

الكعب العالي ووضع مستحضرات التجميل خرق للقانون في الشركات البريطانية

الشركات البريطانية التي تجبر موظفاتها على ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي ووضع مستحضرات التجميل هي شركات تخرق القانون، حسب ما قالته لجنة برلمانية في لندن. ووقع أكثر من 150 ألف شخص على التماس ضد مدونات السلوك الخاصة بالزي وصفت بأنها «عفا عليها الزمن وتمثل تمييزًا على أساس النوع»، بادرت به موظفة استقبال تدعى نيكولا ثورب تعمل في لندن إثر قيام شركتها بإعادتها إلى منزلها ذات يوم لأنها لم تلتزم بارتداء الكعب العالي، ما دفع اللجنة البرلمانية لشؤون المرأة والمساواة للتحقيق في الأمر.
وكانت الشركة التي تعمل لديها ثورب قد ألزمت موظفاتها باتباع نظام معين لوضع مستحضرات التجميل، حيث يتم وضعها أكثر من مرة وبشكل منتظم على مدار اليوم، مع التأكد من عدم اختفاء لون صبغة الشعر في منطقة الجذور بالنسبة للموظفات اللاتي يصبغن شعورهن.
وحددت الشركة التي تعمل بها ثورب وهي شركة «بورتيكو» أيضًا لوحة لألوان طلاء الأظافر المسموح به في مكان العمل، وألزمت الموظفات لديها بارتداء أحذية بكعب يتراوح بين 2 و4 بوصة (5 إلى 10 سنتيمترات) إذا لم يتم الاتفاق على شيء يخالف ذلك مع الإدارة.
وقبل إعداد تقريرها الذي أصدرته أمس الأربعاء، اطلعت اللجنة البرلمانية أيضًا على تقارير طبية توضح أن ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية وآلام مزمنة ويزيد من خطر الحوادث في أماكن العمل.
وقال سيمون برات، المدير الإداري لشركة بورتيكو، للجنة البرلمانية إنه لم يخطر بباله أن هذه القواعد الخاصة بالمظهر، والتي تم تغييرها حاليًا، غير قانونية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.