«الناتو» يطلق من الكويت شراكة مع دول الخليج في التصدي للإرهاب

أمين عام حلف الأطلسي: أمن الخليج مرتبط بأمن دول الحلف

نائب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح وأمين عام حلف الناتو خلال الاجتماع امس (إ ب أ)
نائب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح وأمين عام حلف الناتو خلال الاجتماع امس (إ ب أ)
TT

«الناتو» يطلق من الكويت شراكة مع دول الخليج في التصدي للإرهاب

نائب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح وأمين عام حلف الناتو خلال الاجتماع امس (إ ب أ)
نائب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح وأمين عام حلف الناتو خلال الاجتماع امس (إ ب أ)

أكد ينس شتولتنبرغ أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن المركز الإقليمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومبادرة إسطنبول للتعاون - الذي افتتح أمس - أول مركز إقليمي لها في المنطقة، ومقره الكويت، سيعمل على المساهمة في استقرار المنطقة على المدى الطويل. معتبرًا أن المشروع سيمثل «مركزًا حيويًا للتعاون بين الحلف وشركائنا في دول الخليج على كل الأصعدة، لا سيما في الحرب ضد الإرهاب».
في حين أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح أن المشروع «سيمثل مركزًا حيويًا للتعاون بين الحلف وشركائنا في دول الخليج على كل الأصعدة، لا سيما في الحرب ضد الإرهاب».
وقال شتولتنبرغ في كلمته خلال افتتاح المركز بحضور سياسي ودبلوماسي من الكويت ودول الخليج وحلف الناتو، إنه «في سبيل تحقيق الهدف من إنشاء المركز فإن إنجازين مهمين تحققا؛ أولهما على صعيد الصداقة بين الحلف ودولة الكويت، والآخر تعزيز الشراكة بين الحلف ومنطقة الخليج العربية بأكملها».
وأشار إلى أن المركز يعد الأول من نوعه في تاريخ (ناتو) الذي يقام في منطقة الخليج موضحًا أنه «سيمثل مركزًا حيويًا للتعاون بين الحلف وشركائنا في دول الخليج على كل الأصعدة، لا سيما في الحرب ضد الإرهاب».
وأوضح شتولتنبرغ أن «المركز سيعزز التعاون بين الجانبين في الكثير من الجوانب من بينها التحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والتعاون العسكري».
وأكد شتولتنبرغ زيادة الشراكة بين دول حلف الناتو ودول الخليج من خلال المركز «والتي تمثل أهمية كبرى للحلف»، مشددًا في هذا الصدد على أن «أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مرتبط مباشرة بأمن الدول الأعضاء في الحلف».
كما لفت إلى وجود تهديدات أمنية مشتركة «تواجهنا جميعًا، بينها الإرهاب وانتشار الأسلحة والهجمات الإلكترونية، كما نتشارك الطموحات نفسها بإحلال السلام والاستقرار»، وقال إنه من «الضروري العمل معًا بشكل أوثق مما قبل».
وبين شتولتنبرغ «أننا طورنا الآن برامج خاصة للتعاون مع جميع الشركاء في منطقة الخليج نظرًا لأن مؤسسات الأمن الحديثة والقوات الوطنية المدربة جيدًا تمثل أفضل أنواع أسلحتنا في الحرب ضد التطرف والعنف».
من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد أهمية تعزيز التعاون وتوثيق التكامل مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، بغية مواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بدول العالم لا سيما ظاهرة الإرهاب».
وقال الخالد، في حفل المركز إن الكويت تؤمن إيمانًا كاملاً بأن هذا الصرح يعتبر لبنة أساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين، لا سيما أننا جميعًا نتقاسم مبادئ مشتركة تدعو إلى الحوار وتهدف إلى السلام وتنشد الأمن والاستقرار.
وأضاف: «يأتي انضمام الكويت إلى مبادرة إسطنبول للتعاون في عام 2004 استجابة لإيمانها بأهمية تعزيز العمل المشترك القائم مع حلف شمال الأطلسي، حيث تعد أوجه التعاون مع الحلف متشعبة وكثيرة، وآخذة في النمو والتصاعد في مجالات عدة كالتحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والكوارث الطبيعية والدبلوماسية العامة».
وقال الخالد: «نعيش اليوم في عالم مليء بالتحديات الجسيمة والمعقدة، مما يدفعنا إلى تعزيز التعاون وتوثيق التكامل مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، وقد أمسينا جميعًا أكثر حاجة لأن ننسق جهودنا وقدراتنا لمواجهة هذه التحديات الخطيرة التي تتفاقم يوما بعد يوم وتمس دولة بعد دولة ومن بينها ظاهرة الإرهاب البغيضة، والتي لا توجد دولة بمأمن من شرورها، وتتطلب تضافر جهودنا من أجل مواجهتها وتجفيف منابعها، والقضاء على كل أشكالها وصورها».
من جانبه أوضح الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون أن توقيع اتفاقية تشغيل المركز بين الكويت وحلف الناتو يمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون المشترك بين حلف الأطلسي ودول مبادرة إسطنبول للتعاون في مجال الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة وتطوير المهارات القيادية والإدارية.
وأضاف أن علاقات التعاون بين حلف الناتو ودول مجلس التعاون الأعضاء في مبادرة إسطنبول للتعاون، هي علاقات وطيدة وتكتسب أهمية خاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة، مشيرًا إلى أن وجود مركز لحلف الناتو في إحدى دول المجلس سوف يسهم في توسيع آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس والحلف.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)