ولد الشيخ: لا اعتراف إلا بحكومة بن دغر

{الشرعية} تستعيد المخا... وعينها على الحديدة

فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)
فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)
TT

ولد الشيخ: لا اعتراف إلا بحكومة بن دغر

فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)
فتى يمني جنده الحوثيون يشارك في مظاهرة بالعاصمة صنعاء (إ.ب.أ)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، غادر صنعاء أمس دون أن يتوصل إلى اتفاق مع الانقلابيين بشأن أي من القضايا.
وصرح المبعوث الأممي بأنه التقى بقيادات من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بينهم وزير خارجية الانقلابيين، هشام شرف، مؤكدًا أن لقاءه به كان بحكم أنه قيادي في حزب المؤتمر. وشدد ولد الشيخ على أن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية التي يرأسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مؤكدًا أنه تحدث معه حول قضايا إدارية تتعلق بالمنظمة الدولية، إضافة إلى الحديث عن خريطة الطريق. وقال ولد الشيخ: «أوصلنا بعض الرسائل التي نتمنى أن تصل إلى قيادات الحوثيين و(المؤتمر الشعبي)».
ميدانيًا، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الجنوبية، ظهر أمس، سيطرتها الكاملة على مدينة المخا ومينائها، في محافظة تعز، وذلك في إطار عملية «الرمح الذهبي» التي أطلقها الجيش قبل نحو أسبوعين لتحرير السواحل الغربية من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح.
ويبدو أنه بعد تحرير المخا، فإن الهدف التالي للشرعية سيكون استعادة الحديدة. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي ياسين التميمي إن «تحرير المخا من شأنه أن يفتح الباب واسعًا أمام زحف الجيش الوطني باتجاه الشمال لتحرير الحديدة، أهم موانئ اليمن على البحر الأحمر، ومنها إلى اللحية؛ وصولاً إلى ميدي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.