فيصل بن سلمان يوجه برفع مستوى التنسيق بين المحافظات والبلديات

تشديد على تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ مشاريع الخدمات التنموية

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة
TT

فيصل بن سلمان يوجه برفع مستوى التنسيق بين المحافظات والبلديات

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة

وجّه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بوضع خطة بين المحافظات والبلديات للاستفادة من المشاريع البلدية في خدمة التنمية بمفهومها العام لتشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياحية.
كما وجّه خلال الاجتماع الدوري السابع لمحافظي محافظات المنطقة، بمركز الملك فهد الحضاري بالهيئة الملكية في ينبع أمس، برفع مستوى التنسيق والتكامل بين المحافظات والبلديات بما يعزز تنمية المحافظة، ويحقق تطلعات المواطنين، ويرفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان في الاجتماع الذي حضره أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد العمري ومديرو بلديات المحافظات، أن الهدف من الاجتماع تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ مشاريع الخدمات التنموية في المنطقة من خلال مناقشتها ووضع الحلول المقترحة لإنهائها والتغلب عليها عاجلاً وفق الأولويات، بمشاركة مسؤولي الجهات المعنية.
وجرى استعراض المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها من قبل بلديات المحافظات، وكذلك المستهدفة خلال العام المالي الحالي، إضافة إلى مناقشة العوائق التي تواجه تنفيذ المشاريع البلدية وكيفية معالجتها ووضع الآليات الكفيلة برفع مستوى الإنجاز فيها، وتقديم الدعم ومنح الصلاحيات اللازمة لبلديات المحافظات، بما يمكنها من سرعة طرح وترسية وإنجاز مشاريعها.
إلى ذلك، التقى أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في ينبع بحضور المهندس مساعد السليم محافظ محافظة ينبع.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أهمية دور الغرفة التجارية كجهاز فاعل في التنمية وتطوير الاقتصاد المحلي، ومشاركتها في جانب العمل التطوعي المنبثق من مسؤوليتها الاجتماعية، مشددًا على ضرورة إيجاد برامج عمل للغرفة تستهدف الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة، وكذلك عمل برامج تسهل مشاريع المرأة ومشاركتها التجارية.
من جهته، ذكر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بينبع الصناعية مراد العروي، أن لدى الغرفة خططًا استراتيجية تتواءم مع رؤية 2030، كما ستطلق المحافظة ملتقيات منها الملتقى السياحي، وملتقى لتوظيف الشباب، ورواد الأعمال، والصناعات التحويلية.
كما التقى أمير المدينة المنورة أعضاء مجلس محافظة ينبع وأعضاء المجلس البلدي، ونوقشت المشاريع المنجزة والمعتمدة، واطلع على تقرير شامل حول مسيرة التنمية وملفات المشاريع القائمة والجاري تنفيذها في المحافظة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.