مسودة بيان «آستانة»... التخطيط لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وقف النار

الفصائل المعارضة تهدد بمواصلة القتال في حال فشل المفاوضات

مسودة بيان «آستانة»... التخطيط لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وقف النار
TT

مسودة بيان «آستانة»... التخطيط لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وقف النار

مسودة بيان «آستانة»... التخطيط لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وقف النار

ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم (الاثنين)، ان مسودة البيان الختامي للدول الضامنة لمفاوضات أستانة حول سوريا، جاء فيها، أن روسيا وتركيا وإيران تخطط لإنشاء آلية ثلاثية للرقابة على وقف إطلاق النار. وقالت المسودة "إننا نخطط لإنشاء آلية ثلاثية للتأكد من الالتزام بوقف الأعمال القتالية ومن أجل الحيلولة دون وقوع أي استفزازات". كما أكدت أن روسيا وتركيا وإيران ترحب بتنصل فصائل المعارضة المسلحة من الإرهابيين، وتخطط لمحاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" سويا. وشددت الدول الثلاث كما جاء في الوثيقة على ضرورة استئناف المفاوضات السورية وفق القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وكانت المفاوضات في أستانة قد انطلقت صباح اليوم، بمشاركة وفدي النظام وفصائل المعارضة. ومن المتوقع أن تستمر حتى يوم غد (الثلاثاء).
واجتمعت الاطراف المتحاربة في سوريا لاجراء محادثات في أستانة عاصمة كازاخستان في ظل وجود دول وسيطة تسعى لرسم خطوات نحو هدف فشلت مفاوضات أخرى في الوصول اليه وهو انهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.
من جانبه، قال ستافان دي ميستورا مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا، انه يأمل في أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانة الى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة.
من جهته، قال أسامة أبو زيد المتحدث باسم وفد الفصائل المعارضة، إن الفصائل ستواصل القتال في حال فشلت المحادثات الجارية في أستانة مع وفد النظام. موضحا في تصريحات صحفية "إذا نجحت الطاولة نحن مع الطاولة. لكن إذا لم تنجح للأسف لا يكون لنا خيار غير استمرار القتال"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصحافة الفرنسية. وجاءت تصريحات أبوزيد بعد انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات.
مشيرا إلى أن الوفد المعارض جاء إلى الاجتماع لكي يناقش بشكل مركز المناطق التي تشهد انتهاكات لوقف النار، مبينا أنها تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد. وأوضح أنه من دون وقف إطلاق النار لا معنى لمناقشة الحل السياسي، مؤكدا أن مرجعية المعارضة هي "جنيف 1".



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».