«السعودية للكهرباء» تدشن حملة توعوية للسلامة الكهربائية لمدة 3 أشهر

«السعودية للكهرباء» تدشن حملة توعوية للسلامة الكهربائية لمدة 3 أشهر
TT

«السعودية للكهرباء» تدشن حملة توعوية للسلامة الكهربائية لمدة 3 أشهر

«السعودية للكهرباء» تدشن حملة توعوية للسلامة الكهربائية لمدة 3 أشهر

أطلقت الشركة السعودية للكهرباء الحملة الوطنية للسلامة الكهربائية التي تستمر لمدة 3 أشهر في جميع مناطق المملكة، وذلك في إطار مبادراتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية وجهودها في نشر ثقافة الأمن والسلامة، ورفع الوعي لدى جميع فئات المجتمع حول السلامة الكهربائية المنزلية (داخليًا، خارجيًا)، وأفضل طرق التعامل مع الأجهزة الكهربائية.
وأوضح ثامر السديري، مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة السعودية للكهرباء، أن الحملة التي تستمد برامجها من نظام السلامة العالمي «5 نجوم» (5 Stars) الذي تُطبقه الشركة ضمن برنامجها للتحول الاستراتيجي المتسارع، سوف تبدأ بعدد من المدن الرئيسية مثل الرياض والدمام وجدة، ثم تنتقل إلى المناطق والمدن الأخرى تباعًا، وذلك بهدف تثقيف وتدريب المجتمع حول طرق التعامل مع المعدات الكهربائية في الأماكن العامة وإجراءات ومعايير السلامة، ورفع مستوى الوعي داخل الشركة ومرافقها حول تلك الإجراءات والمعايير وأهميتها البالغة لتقليل الحوادث.
وأكد السديري أنه سوف يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة، وعلى رأسها الدفاع المدني، وذلك في إطار التعاون الدائم مع الجهات ذات العلاقة في الدولة لضمان تبادل الخبرات والاستفادة القصوى للمواطنين والمقيمين من مثل تلك الفعاليات التوعوية، مشيرًا إلى أن الحملة سوف تعمل من خلال رسائل توعوية وتثقيفية مباشرة وغير مباشرة، مثل شاشات العرض، ومكاتب خدمات المشتركين، ووسائل الإعلام والصحف، وشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك الزيارات الميدانية واستغلال موسم المخيمات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.