ترامب... شاغل الناس في دافوس

أحد الحضور يغادر قاعة المؤتمرات بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي
أحد الحضور يغادر قاعة المؤتمرات بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي
TT

ترامب... شاغل الناس في دافوس

أحد الحضور يغادر قاعة المؤتمرات بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي
أحد الحضور يغادر قاعة المؤتمرات بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي

لا صوت يعلو، اليوم، فوق صوت تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ولا يختلف الأمر كثيرًا في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في دافوس بسويسرا حاليًا.
ورصدت وكالة بلومبيرغ بعضًا من تعليقات المشاركين في المنتدى، سواء داخل الأروقة أو خلال جلسات النقاش، وكانت كالتالي:
* مارتن أورنكيان، مدير شركة «Corporacion America»، ومقرها بوينوس أيرس:
«خمسة وتسعون في المائة من الأحاديث هنا هي عن ترامب».
* أنيل أغاروال، الملياردير الهندي مالك شركة «Vedanta Resources Plc»:
«قد أكون مرتبطًا به لأن بعضنا أرهقته قليلاً البيروقراطية والنظام القديم. هذا الرجل (ترامب) يحمل الاقتصاد قدمًا».
* لي دواكوي، عميد كلية شوارزمان بجامعة تسينغ هوا الصينية:
«ترامب يشبه للزعيم الصيني السابق دينغ تشاو بينغ في جانب واحد، وهو أنه يدرك أن دورك في المجال الدولي يتوقف على قوتك، وقوتك تتوقف على استقرار وازدهار اقتصادك المحلي».
* سيرجيو إرموتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «يو بي إس جروب إي جي»:
«في داخل العقل البشري، هناك حاجة ورغبة للتفكير بطريقة إيجابية. نريد أن نرى إذا كان سيحدث هذا أو أنه مجرد حدث إيجابي زائف جديد».
* فولفغانغ شويبله، وزير المالية الألماني:
«سنحترم (ترامب)، لكننا لا نتفق مع رأيه بشأن السياسة الألمانية للهجرة. وبالمناسبة، لدينا في ألمانيا بعض الخبراء في بناء الجُدر، والتجربة ليست مشجعة كثيرًا».
*برافين غوردهان، وزير المالية بجنوب أفريقيا:
«من المبكر جدًا التعليق على السياسة التي تظهر في التغريدات على «تويتر»، لننتظر حتى نرى مواقف سياسية رسمية».
* جاك ما، مؤسس مجموعة «علي بابا» القابضة الذي التقى ترامب في نيويورك أخيرًا:
«إنه صاحب عقلية منفتحة للغاية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.