«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب

«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب
TT

«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب

«نيكي» يصعد وسط حالة من الحذر قبل تنصيب ترامب

ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم (الجمعة)، مع إقبال المستثمرين على تغطية مراكزهم المدينة، لكن المكاسب كانت محدودة وأحجام التداول منخفضة مع استمرار حالة الحذر في السوق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وزاد مؤشر نيكي للأسهم اليابانية 3.‏0 في المائة ليغلق عند 91.‏19137 نقطة. وعلى مدى الأسبوع انخفض المؤشر 8.‏0 في المائة.
وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا 4.‏0 في المائة إلى 46.‏1533 نقطة مع تداول 79.‏1 مليار سهم فقط من الأسهم المدرجة عليه، مقارنة مع متوسط حجم التداول البالغ 06.‏2 مليار سهم في الأيام الثلاثين الماضية.
وصعد مؤشر جيه.بي.إكس - نيكي 400 بنسبة 4.‏0 في المائة لينهي اليوم عند 11.‏13747 نقطة.
وهوى سهم تاكاتا 21 في المائة في ظل الجهود الإدارية الرامية لإعادة هيكلة شركة صناعة الوسائد الهوائية المتعثرة. وقال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هناك مقترحات لإعادة هيكلة العمليات المحلية للشركة تحت ترتيب قضائي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.