2016... قتل فيها أكبر عدد من الصحافيين في تاريخ أفغانستان

2016... قتل فيها أكبر عدد من الصحافيين في تاريخ أفغانستان
TT

2016... قتل فيها أكبر عدد من الصحافيين في تاريخ أفغانستان

2016... قتل فيها أكبر عدد من الصحافيين في تاريخ أفغانستان

أكدت «لجنة امن الصحافيين الأفغان» أن عام 2016 كان الأعنف للصحافة في أفغانستان وشهد مقتل 13 صحافيًا، مشيرة إلى أنه «عدد غير مسبوق».
وقال رئيس هذه المنظمة غير الحكومية نجيب شريفي عند تقديمه تقريريه نصف السنوي والسنوي أمس إن هذه الحصيلة تجعل من أفغانستان «ثاني أخطر بلد للصحافة بعد سوريا».
ورأى معدو التقرير أن هذه الحصيلة ناجمة عن «تغيير كبير في موقف (طالبان) حيال الصحافة، وارتفاع كبير في انعدام الأمن والاستقرار في البلاد». وارتفع عدد أعمال العنف التي استهدفت الصحافة مسجلاً أكثر من مائة حادث، بزيادة 38 في المائة عن عام 2015.
وقد نسب معظم أعمال العنف إلى ممثلين للسلطات. لكن مقاتلي «طالبان» المسؤولين عن عشرين في المائة فقط من أعمال العنف هذه، تسببوا في سقوط أكبر عدد من القتلى. فعشرة من أصل 13 صحافيًا أو أعضاء في منظمات إعلامية قضوا في 2016، قتلوا بأيدي المتمردين الذين امتدت هجماتهم إلى كل الولايات الأفغانية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.