قلق أممي من سلوك إيران وتحركات سليماني

قلق أممي من سلوك إيران وتحركات سليماني
TT

قلق أممي من سلوك إيران وتحركات سليماني

قلق أممي من سلوك إيران وتحركات سليماني

عبّرت دول في مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية عن قلقها إزاء خرق إيران الحظر المفروض عليها لتصدير شحنات أسلحة إلى جهات خارجية، وأيضًا لتجاهلها قرارات حظر سفر قادة بالحرس الثوري مدرجين ضمن قائمة الممنوعين من السفر، وعلى رأسهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني. وجاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس لبحث حصيلة العام الأول من تطبيق القرار «2231» المتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، إن البحرية الفرنسية أوقفت في مارس (آذار) الماضي شحنة أسلحة في شمال المحيط الهندي، وإن البحرية الأسترالية احتجزت في فبراير (شباط) الماضي شحنة أسلحة قبالة شواطئ عُمان، قدرت الولايات المتحدة أن مصدرها إيران. وشدد على أن الأمم المتحدة بصدد «الحصول على معلومات دقيقة عن شحنات الأسلحة، لتحديد مبدأ الانطلاق بشكل مستقل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.