اعتقال مصمم أزياء بالمكسيك مطلوب في قضية رشوة في أميركا

القضية شملت اثنين من أقارب الأمين العام السابق بان كي مون

اعتقال مصمم أزياء بالمكسيك مطلوب في قضية رشوة في أميركا
TT

اعتقال مصمم أزياء بالمكسيك مطلوب في قضية رشوة في أميركا

اعتقال مصمم أزياء بالمكسيك مطلوب في قضية رشوة في أميركا

اعتقل مصمم أزياء من نيويورك في المكسيك ورحل إلى الولايات المتحدة، حيث اتهم بالضلوع في قضية رشوة شملت أيضا اثنين من أقارب الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، حسب «رويترز».
ووجهت إلى مالكولم هاريس والذي ادعى على نفسه أنه مستشار أزياء ومدون اتهامات في نيويورك إلى جانب اثنين من أقارب بان كي مون. وقالت وسائل الإعلام في المكسيك نقلا عن بيان حكومي إنه اعتقل هو وزوجته بعد يومين في مدينة سان ميغيل دي الليندي.
وقال البيان: «اعتقل الاثنان في عملية مشتركة بين السلطات الاتحادية المكسيكية وسلطات الولايات المتحدة وهو في الوقت الحالي في بلده الأصلي».
وقال مكتب متحدث باسم المدعي العام الأميركي إن السلطات الأميركية اعتقلته ليل الجمعة لدى وصوله إلى مطار جون كيندي في نيويورك، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة غدا الثلاثاء.
واتهم ممثلو الادعاء بالولايات المتحدة اثنين من أقارب بان كي مون بالضلوع في خطة لرشوة مسؤول بدولة في الشرق الأوسط في قضية تتعلق بمحاولة لبيع مجمع مبان بمبلغ 800 مليون دولار في فيتنام. وقال ممثلو الادعاء إن هاريس خدع الآخرين وحصل على مبلغ 500 ألف دولار.
وعقدت هذه القضية خطط بان كي مون لخوض انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية بعد أن أكمل في الآونة الأخيرة فترته في الأمم المتحدة. وقال بان كي مون الذي لم يجر اتهامه بأي مخالفات في القضية إنه لا يعلم شيئا عن القضية، ويعتزم اتخاذ قرار قريبا بشأن مستقبله السياسي.
وتشمل لائحة الاتهام أيضا جو هيون باهن وهو سمسار عقارات وابن شقيق بان ووالده بان كي سانغ. والأخير هو شقيق بان كي مون الذي كان مسؤولا تنفيذيا في شركة الإنشاءات الكورية الجنوبية «كيانجنام إنتبرايز».
ودفع باهن بأنه غير مذنب. ومكان بان كي سانغ غير معروف.
ويكتب هاريس، 52 عاما، موضوعات ثقافية لصحيفة «هافينغتون بوست». وقالت إصدارات للموضة إن هاريس له أصدقاء مشهورون من بينهم مادونا. وباع هاريس ثلاثة أثواب للممثلة أنجلينا جولي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.