التكتلات الجامعية في بريطانيا تأسست لتعزيز الأبحاث والابتكارات

يصعب العثور على جامعة بريطانية ليست عضوًا في مجموعة أو رابطة جامعية، وبعض هذه الرابطات أو هذه المجموعات تتخذ من بريطانيا مقرًا لها، وبعضها يتوزع حول أنحاء العالم.
ومن أشهر التكتلات غير الرسمية ولكن متعارف عليها في بريطانيا، مجموعة جامعات الطوب الأحمر «ريد بريك»، وهو مصطلح يستخدم للإشارة غير الرسمية إلى 6 جامعات خاصة تأسست في المدن الصناعية الكبرى من إنجلترا، كل منها حازت على مركز الجامعة قبل الحرب العالمية الأولى، وكانت بداياتها منشآت لتعليم العلوم العامة أو الهندسة، وقد تمت صياغة هذا المصطلح لأن هذه المؤسسات كانت جديدة في ذلك العصر. ومن أبرز جامعات الطوب الأحمر؛ بريستول وليفربول وليدز. وقد توقف هذا الوصف مع انتشار الجامعات في الستينات من القرن الماضي وإعادة تصنيف المعاهد الفنية في عام 1992. وتتضمن التسميات غير الرسمية مصطلح «أكسبريدج» الذي يشير إلى أكثر جامعتين إنجليزيتين عراقة؛ أكسفورد وكمبردج، ويستخدم للإشارة إلى أي واحدة من الجامعتين أو لكليهما. ويحمل المصطلح دلالة التعليم المتميز، الأفضل في البلاد.
أما المجموعة غير الرسمية الأخيرة هي مجموعة جامعات «بليت غلاس» التي تشير إلى الجامعات التي تأسست أو توسعت في منتصف القرن الماضي عند تحول كليات إلى جامعات. وتشير التسمية أيضًا إلى الطراز المعماري الحديث آنذاك الذي يعتمد على الزجاج (غلاس). ومن أهم تلك الجامعات؛ ساسكس وإسيكس وأستون وكينت.
وتختلف المجموعات أو التكتلات الرسمية عن المجموعات المذكورة أعلاه، فهناك مجموعات للجامعات المحلية وهناك مجموعات للجامعات الدولية، ويختلف مبرر وجود هذه المجموعة من مجموعة إلى أخرى، لكن معظمها يريد الترويج للجامعات الأعضاء ونشاطاتها التعليمية وبشكل أخص اهتمامها في عالم الأبحاث والتعليم والتمويل.